ما زلت لا استسيغ رحلتي في شتات الحضور الجبري
ولا زلت أترسم لي الخطوات على رمال شواطئ غزة
علني استدل على المدى البعيد قبل مكاني وأواني
الفارغة تطرق صداها على جنبات حلم متيقظ لنشوة
فرح ذليلة
ما دمنا هنا فلنتوقع ان نحيا فوق قمر غير قمرنا
اتربص بالنظر الى كفا يدي لعلني اجد شقا جديدا يثبت انني قد تبدلت في ليلة بلا نورها
أو ان استفيق على نغم يسرق الاوتار مني بصمت