الله يعطيك الصّحة أختي متاهة ، أين تكمن العلّة و أريد أن أزيد ، ما الذي عليه أن نفعله لنرسّخ حبّ القرآن لأبنائنا و لأنفسنا ؟ ، لا أحد يجحد فضل القرآن و فضل قراءته و مع ذلك تعلو أصوات أدعياء الفنّ على صوت دور التحفيظ ، لأن العزائم خارت ، أين نحن من آباء يوقظون أهلهم فجرا لا الفجر يفوت و لا قرآنه أين نحن من تلك الحلاوة الإيمانية و من تلك الصباحات المباركة الله يصلح أحوالنا ، ترين أختي الآن في العائلة الواحدة لا أحد يستيقظ قبل العاشرة ، ينهض من فراشه و من نومه في غاية التعب ، هذه السلوكات دخيلة على مجتمعنا و عليه أن يرفضلها و يلفضها و هذا لا يتأتّى إلا بـإعلان رفضها و حسبها في عداد المحضورات ، أن نعوّد أنفسنا و أبناءنا على العيش في أجواء إيمانية أن نستغلّ التلفاز و النت في تقوية الإيمان لا في زيادة الضجر و السأَم من كلّ شيء ليس علينا أن نخترع صواريخ لنتقدّم و نرقى بذواتنا ، بل علينا فقط حفظ ما ضيّعناه من ديننا .
لك كبير الشكر أختي متاهة الأحزان ، موضوعك حجّة بالغة . في انتظار ما سيحمله هذا المتصفح من خير