السلام عليكم .. مرحبا بهكذا عودة!!
أخي الصوت الذي أسمعنا هنا قضية لا أنكر لك أنها باتت جزء حديث يومي لي وأخياتي .. ومثلك لا يجهل مجتمع المعلمين والمعلمات بوجه الخصوص , والموظفين والموظفات بوجه عام
الطلاق العاطفي لم اعرف مسماها إلا منك الآن لكن عرفتها حقيقة من خلالهن !!
الطلاق الذي لم تدرك أنها وقعت فيه بسبب أهتماماتها لإنشغالها بعملها ومسؤلياتها ..
أو تلك التي تكاد تكون ضحية لرجل لا مبال.. لانه يربد أن يعيش مبرأ من المسئولية ,, وكم وكم من رجل للأسف يحاول الفرار من الاهتمام بشؤون أبنائه لأنه واجبها هي !!
ويقتصر على توفير الحاجيات المادية , على الرغم من التعطش للمعنوية أكثر من مجرد جلب مقتضيات الحياة .. لأان هناك ما هو أسمى !!
من الملام بالنهاية , ومن الضحية !!
وسبحان من جعل في الشريعة والتي للأسف بعض العادات تقف بوجه حق شرعي .. وهو النظرة الشرعية من قبل الطرفين لتكون نقطة بداية التواصل العاطفي ..
لغة التفاهم .. والتوافق الفكري .. وتقديم التضحية أحيانا . أظن من أساسيات تقي الزوجين شر مستطير ..
ونقطة أثرتها يفتقر لها الكثيير .. وهو تجديد الحياة الروتنية و ومحاولة النقاش حول المستجدات بينهما ..
نسأل الله الوفيق
تحية تقدير لحضرتكم
بقعة ضووء توته