قد تزعفتُ السنو عَليكِ أطاردني أعرُجُ بيني وروحك,
أُخْرِجُكِ مِنْ إعصَار ذاكرتي, أراك مره ً تَسعين لعيني وأبدا بقلبي,
أحترق شوقا حزنا ألما, تستشفعني نفسي أتيهُ إليكِ حيث يختبأ ذاك الحُلمُ عني, لأَجِدُكِ ,
(إلا هُنا) (إلا هُنا) تَحْتَ الثّرى مدفونه بي, فقلبيَ مقبرة سورها الحزن لا يلبث فيه إلا موتى.