لكن كنا نحب مشاركة الأسياد تلك الحماسيات .. كانت البطولات الكروية متقدة .. مشتعلة
التنافس .. قلب تقاسموه .
وكما أصبحت أسمعها من سيدي حفظه الله .. الكورة بالأسماء التي أخبرني لم يحضرني إلا ما ذكرت إضافة لللاعب الغراب .. أنها كانت لها شأن في العالم الكروي الذي بات جزءا من حياتنا .. وأخوتنا .. والمحبة المتعلقة المعبر عنها بأرقام اللعيبة .. ونفس زي النادي الذي يعشقه .. لدرجة أن أحد إخوتي وهو بالصف الرابع ما ارتضى إلا زي الأهلي
كـ لباس رياضي للمدرسة ..!!
ما دعاني للحديث هنا هو سؤال أهل الشأن بهذا الفن والذي لن أنظر له هذه المرة نظرة ازدراء للتعلق العجيب بها .. لأنه أصبح أمر فرضي .
وبما أن لا شرع يمنع حد علمي تلك الرياضة .. وددت طرح النقاش لأهل الاختصاص والثقافة الكروية .
محاور متعلقة بها أدرك تماما أنهم هم من سيكملون مشواره .. لأني ببساطة لن استطيع مجاراتهم فيه .. هي فقط من باب فضول .
أثار حفيظتي عدة أمور ؛
ما الذي تغير !!
رصيد الخسارة الكروية السعودية خاصة والخليجية والعربية عامة نافس الأسهم !!
وهل هذه أسباب جعلت الشباب يمموا للكرة الأوربية لأنهم يبحثون عن المتعة الحقة والتي أطفئت في لاعبيها !
وهل المدد المالي بالمبالغ الباهظة والتي تصرف على بعض اللعيبة هي سببا في التعمد لهذا التدني .. لأن مبدأ عندك أكثر هو الطاغي على عقولهم.
آلية التحكيم !!
وأمر لا يفوتني التعصب الغريب والذي لم يتغير رغم تبدل الأحوال .. ما سبل الحد منه وكيف تستطيعون التغلب عليه !!
حقيقة عندي نموذج منهم لدرجة يستحيل أن يتشاركا المشاهدة بنفس المكان وإلا طارت الأنفس شعاعا" .. الله الهادي يارب
لكم شباب الكورة فتحت دفتي الحوار أخبروني وأوضحوا لي وللعلم لا تنتظرون مجاراة كما ذكرت هو الفضول ولكن ربما من خلال الحديث تولد أحاديث .....
ومن خلف كواليس الحرف أقول :
وجاكم الاعصار ..
و أتمنى الفوز لمنتخبنا ليس إلا لنجدد فرحة العودة للثمانينات
بقــــلـــــم
تـــوتــــة
،،
،،
تنسيق الرفيق :
خالد العبدالله