عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-11, 07:18 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.36 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي


ما العمل برفاة الملك الأسد ؟

مات الملك / الأسد ، فارتفعت في الغابة أصوات اللوعة والأسى . وانقسمت الخلائق بين حزين ومرتاح . ثم اجتمع الشعب للتشاور حول المكان الذي ستدفن فيه رفاة الأسد .
أخد الثعلب الكلمة ، فقال :
أقترح عليكم سادتي الكرام أن نضع رفاة الملك فوق عرشه حتى نعبر لفقيدنا الغالي عن مدى احترامنا وتقديرنا له حيا وميتا ، ونمكن الرعية من تقديم واجب الإخلاص له كل يوم .
فوقعت الموافقة على هذا المقترح في اللحظة والآن .
إلا أن عقعقا جاثما فوق شجرة لاحظ للجمع الكريم :
أظن أنه من الأجدى لنا دفن هذه الجثة في أقرب وقت ، لأن الأسد مهما كانت قوته وسطوته حين كان حيا ما هو الآن سوى جيفة ستمتلئ بالقيح والدود مثلها مثل بقية الجيف الأخرى .
أغضب كلام العقعق الحيوانات ، فارتفعت أصوات السخط ضد هذا اللغو . وأقروا من جديد مقترح الثعلب .
في الحقيقة ، كان لكل واحد من هذه الحيوانات خلفيته التي تكلم من خلالها .فالأرانب والغزالات المنغولية وافقت على مقترح الثعلب لأن مجرد ذكر الأسد جعل فرائصها ترتعد .
أما الفهود والنمور ، فهمها مراودة لحم الأسد الأشهى وألذ من لحم الكلاب . فما أن انفض الاجتماع حتى انقضت هذه الوحوش المفترسة على جثة الأسد ، فبقرت بطنه وأنشبت فيه المخالب والأنياب ومتعت النفس بلحمه وشحمه .
وظلت الذئاب والثعالب المحتالة تترقب شبع الوحوش اللاحمة الكبيرة حتى تنال نصيبها من فضلات الوليمة .
هكذا ، فأمام وضعية أو حدث تختلف الآراء وتتنافر لأن لكل واحد حساباته التي ينطلق منها لتحقيق مصلحته الخاصة .












توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ماااريا على المشاركة المفيدة: