ترى متى تتحد تلك الأيدي لينزع السكين وتمسح الخطوط وتعود لنا الحريه المصادره خلف الشمس
يا للبراءة يزهر وردية حرفها رغم نزف الألم ..
ما السبيل؟؟ حتى يتفق الذي أبوا ألا يتفقوا ...
تلت الطفلة تنزفه ... ونحن نبكيه ... وما السبيل غير البكاء
دوما ما تؤرقني تلك الأيادي البيضاء التي تتمسك بقضبان متصدية .. خلف جدار متصدعة .. يوشك ان ينقض ليقضي على من يحتمون خلف أسواره ..
لتبقي يا حلم الطفولة يقظة في قلبك النقي .. لأن الله وعد .. وليس وعد الخلق كوعد الخالق ..
فاثبتي وببسمتك اغيضيهم .. وحلقي بأحلامك ...ولا تنصتي ما تسمعيه من أصوات .. فما هي إلا نباح..
حضور أول ..........فأقبلي تواضع حرفه أمام جليل نزفك ..