حين يكون لهم فينا كل مــكان ...
حين يتربعــون على عرش الروح ثم يرحلون..
تعتزم الروح بعدهم على الرحيـــل.. فأي حياة دونهم ..
تضل طريق أرواحهم فتقتفي آثارهم سائلة عنهم كل مكان حمل شواهدهم
ويبقى الجسد بلا روح تحركه أوهام تظهر حياته ...
أي قيـــمة لجسد بلا روح ..
انتظارهم لا يأس منه .. ولقائهم مستحيل لا ينقطع الأمــل عنه !!
ويبقى التســـاؤل .. هل للروح أن تعود يومــاً آيســة منهم أو مستبشرة بهم ؟؟
هل لها أن تعود فتنعش ذلك الجســد
أقلعت الجفون بعدهم عن الانغلاق..
واعتزمت الروح على مسامرتهم كل ليلة..
واشتعلت في الفؤاد نار الغربة..
ونذرت أن لا يطفئها إلا اللقــاء..
واشتعل في الروح فتيل الإنتظار
فأحرقها وزادها ضمئاً..
آبيــــاً أن ينطفئ ..
شـــــادي ..
غيّبت أحاسيسي وذهبت بها حيث يكون
لا يمكن لحرفي أن يفي ما كتبت حقه