قد يكون رحيل عام وقدوم عام جديد
من الأمور التي تشعر النفس بالأسى والحزن والتفكر والتدبر
لأن أعمارنا نقصت وفرصتنا في الحياة قلت
ونحن لا نعلم هل قدمنا ما يرضي الله عنا أم ما يغضبه
ولكن لا يجب علينا جلد ذواتنا بشكل قاسي و مؤلم
فقد يكون القادم أجمل وأكمل ... ونحن لا نعلم
ورحمة الله تمتد ما قبل الحياة وبعدها .. وأكثر
فلندع بصيص النور والأمل يتسلل إلى دواخلنا ولنبتسم
ولا نركز نظرتنا على الجانب المظلم من الأمور فقط
فنظل نندب حظنا وقت الغروب وننسى أن سيعقبه الشروق
أشكرك أختي الفاضلة توتة
واشكر لك هذا الصفحة
التي أتاحت لي أن أنال شرف
مشاركتكم ما جاء فيها من فكرة
لك مني خالص التحية