مساؤكم / صباحكم أحلى من الشهد
خلك بعيد حبك يزيد فعلاً هذه المقولة الدارجة والمتداولة في مجتمعاتنا لم تأتي من فراغ ولم تقل عبثاً ، تعالوا معي نتجاذب أطراف الحديث حول هذه المقولة وتواجدها وهل تراها حقاً وهل أنت تعمل بها ، طبعاً بحسن نية
~ ..~
~..~
~..~
فهل كلما كان من نحب من الأهل والأقارب بعيداً إزداد حبنا وشوقنا له ومن يكون حولنا لا يكون بدرجة حب من يكون بعيداً عنا ، ويتضح ذلك جلياً ويظهر عندما يأتي البعيد ننسى من يتواجد معنا ، ومن يتواجد بقربنا لا يحظى بالإهتمام ولا يحس بغلاه إلاّ إذا توارى عنا وأنقطع عن وصلنا حينها فقط يجد الحفاوة منّا ، هل هي النفس البشرية مجبولة على ذلك لا نحس بمن نحب إلاّ حينما نفقده ولا نحسسه بذلك وهو معنا وبقربنا
<>
<>
<>
لا أعلم أحياناً أستغرب من الحفاوة من البعض بالبعيد بشكل مبالغ أنا لست ضد الإحتفاء بالبعيد وبمن عاد ولكن بشرط أن لا يكون مصيره حينما يستقر النسيان وعدم الإهتمام ، آمل أن أكون أوصلت ما وددت إيصاله ، أحياناً يصعب إيصال ما تريد ولكن آمل أن اكون وفقت ولو بشكل بسيط
"
"
"
هل ترون الأمر عادي لأنه عندي غريب بعض الشيء فمن الممكن أن يتغير هذا الإعتقاد لدي بعد مداخلاتكم هنا فأجد تفسيراً مقنعاً