قبلت أن أكون
حباً مدفوناً في تراب حديقتك
زهرا منثوراً على أعتاب منزلك
زجاجة عطر كانت يوما في غرفتك
، متاهة الأحزان ،
في مناخ هذه الكلمات ، أتذكّر قول أحدهم :" و إنّي لأرضى من بثينة بالذي ، لو أبصره الواشي لقرّت بلابله
و بالنظرة العجلى و بالحول تنقضي ، أواخره لا نلتقي و أوائله ، " ، قبلت أن أكون فاقتها حسنا و جمالا ،
تقبّلي مروري ،