حُبلى أنا بك
وبحبك حد الجنون
أشتاقك بكل طهر
وأخلص لك حد الصدق
وأتمناك بكل خشوع
لكنك توسمني بهذا الشرخ المتصاعد
وتشرع الأبواب لإجهاض ونزيف لايتوقف
كيف لي أن أكشف عن أضلع الهلع بداخلي
كي تفصح لك عن أسئلة القلق؟
هل أريك تنصلك لدمي
وحجارتك التي أورمت حلمي؟
هل لك أن تبرر أحتراق الزهر المنتظر
وصبر الورد المنفتح؟
يارجلاً
أوقد النار ألتفافا
وأتقن السحق بمفردة
حينما سمع نداء الحنايا
هل صادفت يوماً عشقاً مجنون
أرتدى حُلة الصدق لك
وأسكنك الروح؟
وجعلك الوارث لأنفاسة بكل مجون؟
هل رأيت بركان يِغطا بقبلته وينفث على فوهته
كي يهدأ ولايلقي بحممه عليك فيؤذيك؟
لماذا ترهق سير الخلايا بداخلي
وأنت النبض لبنائها ؟
مرهق هذا الصباح حدَالصقيع
باردة هي المنافي
وإبتلاع العاصفة انحناء
وتسكع على أرصفة الخيبة
وبصمة الشرود.