صعب هو الإنتظار ، فمن لم ينقطع الرجاء بعودته ، سنظل بإنتظاره
لآخر العمر ، وإن كنت أتمنى عودته لك عاجلاً غير آجل ...
أي إنتظار هذا وأي شوق ستحتملين ، إنها الأيام دونهم ثقلى ، إنه البعد
ما أقساه ، حينما ينتظر المعشوق معشوقه ، فهو حتماً سيعاني ويقاسي
لهيب الإنتظار ، كل إنتظار ممل ، ولكن إنتظار الحبيب ليس ممل ولكنه
أقسى من الملل يصاحبه سهر ودموع ، تصبح الأيام بدونه رماديه
متشابهه ، وحينما يحل الليل فإنه يطول على العاشقين وخصوصاً من
ينتظرون ...
اللمياء هو سيعود ليبدد ظلام الإنتظار ، وينفض كل ساكن حولك ، كل
الطيور ستغرد يوماً محتفلةً بعودته وكل الورود ستنهض من ذبولها
إحتراماً لوفائه ...
عذراً سأكمل وأطيل ...
عندما يعود سيحتفل الكون بكما ، ستبكي السماء دموع الفرح على لقائكما
ستنير النجوم السماء وتتلألأ مزهوتاً بكما ، ستتراقص الأمواج إحتفاءاً
بلقائكما ...
ستأوقف رغماً عني ....
ولكن سأعود حين لقائكما ...
اللمياء سيأتي اليوم الذي تستدلين عليه ...
لا أعرف ما الذي فعله هذا النص الشامخ بي ولكنه أبحر فيّ في أعماقه .
.................. ختمت بهذه النقط لأني لم أنتهي فعلاً .