عدت بعد أن إجتزت حاجز الضباب
وتكشفت لي الحجاب
أكتب لنفسي أسليها
عن خرائب ذاك القلب ..........وأشباح زواياه
وعن ذاك الغراب القابع فيه... كيف يتغذاء
كيف لي أن أعرف ....لا توجد طريقة سهلة لمعرفة ذالك
الغراب يأكل الحب في ذاك القلب...... بنهم
وجعله خوي الوفاض فقط من معاني الحب
ويملأ ذاك القلب بمعاني اللامبالاة بفضلاته
ليس لليمامة مكان ......... بين نبضاته
حتى أصبح القلب قلب غراب
إنتصر الغراب وزالت اليمامة ...........لا اظن أن تعود
هكذا الوضع بعد ان زال الضباب
أنت أيها الغراب لست مني ....فغرب
يا غراب
ما زلت أسلي نفسي بالحديث عن ذاك القلب
قلب الغراب ...!
الى اللقاء حان وقت الغراب