ما بين حبٍ نادر
و زهرةٍ لا تعانق الحياة إلا بهذا الحب
كانت الأسطورة هنا.
القرار
حقيقةً ما يُعالجه النص عميق جداً
و هي محاولة "ممتازة" إن كانت تلك المحاولة الأولى
لكن قلمك القصصي مُحتاج لـ صقل بالكتابة أكثر
يُحسب لك إنتقاء الأسماء
الذي أنا على يقين أنه جاء عن عمدٍ و قصد
فإختيارك لإسم زهرة يرمي إلى طبيعة ما وراء الإسم
فهي زهرة بحبها و شبابها و ذبولها لغياب نادر عنها
و نأتي لنادر
فهو حبُ نادر بالنسبة لها
و شخص نادر أن تحب غيره
أعجبتني لقطة تلويحها بيديها
و كأن الموقف أكبر من التعبير عنه بكلمات
و كأن الحروف لن تسعفنا لنصف بها الغِصة التي تسكن الحلق
و المرارة التي تحيا بالجوف
أيضاً أعجبتني النهاية المفتوحة
و هي دعوة لكل منّا ليمسك قلمه
و ليفتح ورقة و ليكتب بها ما تخيل أن تكتبه زهرة لنادر
لو أنا هي لكتبت " أعطني حريتي أطلق يديّ... إني أعطيت ما استبقيت شيئا"
و لتحررت منه .. و إن كان تحرر واهي
القرار
كل ما بي يشكرك على ذاك الصخب الشعوريّ الذي تُرجم بكلمات بسيطة.
اللميـاء!