[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
في أحدى السنوات الفائتة مررت بذات التجربة
فمديرة المدرسة ولظرف طاري أضطررت للسفر مع والدتها في رحلة علاج
وكوني الوكيل المساعد لها وجدت نفسي في منصبها ودون أي إعداد مسبق
فكل شيء وكما ذكرتِ كان مفاجيء وتم بشكل سريع ..
الأمرعزيزتي ..
ليس بالصعب والحمد لله كما قد نتخيل ولكنه يحتاج إلى التسلح وقبل كل شيء بـ
الثقة بالنفس وبما تمتلكه من طاقات وخبرات حياتية لربما قد حان الوقت للأستفادة منها
وثقي أيتها الفاضلة
أن كل بيئة عمل فيها من المخلصين والأوفياء ما فيها وإن شح بهم الزمن
أو كانوا غير ظاهرين فالأمر لا يخلو عزيزتي منهم
وأمثال هؤلاء يمكن الأستفادة منهم من خلال تفويضهم ببعض المهمات التي تخفف من عب العمل عليكِ
فهذا بدوره يتيح لكِ التركيز بشكل اكبر على الأمور اكثر اهمية ويساعد على اتخاذ قرارات صائبة
فكما تعلمين كلما زادت المهام والأعمال الموكلة للمرء منا كلما ازدحم عقله بالمشاغل وبالتالي
هناك فرصة للخطأ .
التفويض يخفف من الأعباء ويساعد على خلق مساحة كافية من الأريحية لك وللغير ..
امر اخر مهم جدا فباعتبار ان المرء وجد نفسه فجأة في موضع المسؤلية واتخاذ القرار فهذا لا يمنع
ان يستعين بأهل الرأي والثقة والأصحاب الذين لهم باع طويل في مجالات العمل المشابهة
سواء داخل بئية العمل أو في جهات اخرى فالخبرة لها وزنها وتعتبر رافدا للتطوير
وكما يقال : " ما خاب من استشار " ..
هذا ما يحضرني عزيزتي الآن ..
كل الموفقية أتمناها لكِ في ما اوكلتِ به
وانار الله بصيرتك وبصرك
محبتي ومودتي
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]