عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-11, 06:56 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.36 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

من أشهر الشعراء الفرنسيين على الإطلاق...

(((
فرانسوا Villon )))


فرانسوا Villon



يُعتبر فييّون Villon (القرن الخامس عشر للميلاد) أبرز الشعراء الفرنسيين القدامى على الإطلاق.

فرانسوا ڤيون François Villon هو فرانسوا دي مونكوربييهFrançois de Montcorbier أو دي لوج des Loges، شاعر فرنسي يعد من أشهر شعراء فرنسا الغنائيين. ولد في باريس لعائلة متواضعة، وتوفي أبوه وهو صغير السن، فتعهد تربيته غيّوم دي ڤيون Guillaume de Villon، وهو كاهن ثري في كنيسة سان بنوا لو بيتورنيه Saint Benoît le Bétourné بالقرب من السوربون، وكان معيداً يعمل في تدريس التشريع الكنسي.





من أعماله الميثاق الصغير والميثاق الكبير، تنقل عباراته الشعرية وصفًا ينبض بالحياة لمعالم باريس وأصواتها وروائحها.
سخر فييون من أصحاب الجاه والسلطة، ومن المحامين والقساوسة والتجار وضحك من الحيل والممارسات المشبوهة والنكات الفاجرة للمخادعين واللصوص والنساء المنحرفات والتلاميذ المشاكسين. وإضافة إلى هذه الموضوعات كتب فييون شعرًا يتميز بالرقة والجمال والحزن.



كان فييون صادق التدين وعكست أعماله مشاعر الأُخوة والحب والإنسانية.





وُلد فييون في باريس، ودرس الكهنوت بجامعة باريس، ولكنه تورط في جرائم القتل والسرقة والشِّجار. حُكم عليه بالإعدام شنقًا في عام 1463م، ولكن خفف الحكم إلى النفي من باريس ولم يُعْرف عنه شيء منذ ذلك الوقت.



إن قرن من الصراع والفوضى قد أفزع، شاعراً فحلاً ومؤرخاً كبيراً.

وكانت إحدى النتائج الطبيعية للاقتصاد القومي والحكومة مركزية،

أن استعمل الأدب الفرنسي لغة باريس، أياً كان موطن المؤلف:

برجنديا أو بريتاني أو بروفانس. وكأنما أثرها فيليب دي كومين على

اللاتينية، ليثبت أن الفرنسيين قد نضجوا، وسجل بها مذكراته.

وا"تعار لقبه من كومين في فلاندر"، حيث ولد. وهو من أ"رة ممتازة،

لأن الدوق فيليب الخامس كان اشبينه، ونشأ في البلاط البرجندي،

ولما بلغ السابعة عشر (1564) كان بين موظفي كونت شاروليه.

حتى إذا أصبح الكونت، شارل الجسور، وأسر لويس الحادي عشر

في بيرون، لم يرضَ كومين عن سلوك الدوق، ولعله تنبأ بسقوطه،

فتحول راشداً إلى خدمة الملك. فجعله لويس حاجباً له وأسبغ عليه

الإقطاعيات، وأرسله شارل الثاني في وفادات دبلوماسية هامة.

وأنشأ كومين في الوقت نفسه أثرين كلاسيين من الأدب التاريخي:

أحدهما مذكرات وتاريخ الملك لويس الحادي عشر، وثانيهما تاريخ

الملك شارل الثامن-وهما سرد نثري بلغة فرنسية واضحة بسيطة

كتبهما رجل عرك الدنيا وشارك في الأحداث التي وصفها. وهذان

الكتابان شاهدان على الثروة غير العادية الأدب الفرنسي في

المذكرات. ولهما أخطاؤهما: فالحرب تكاد تستغرقهما وليس فيهما من

الطرافة والحياة ما في فرواسار أو فيلاارودين أو جوانفيل، وفيهما

كثير جداً من عبارات حمد الله والثناء عليه، ذلك عند الإعجاب

بسياسة لويس الحادي عش الغاشمة. وكثيراً ما ينقطع عن السرد

ويتعثر في سقطات من اللغو. وعلى الرغم من هذا كله فإن كومين هو

أول مؤرخ فلسفي: فهو يبحث عن العلاقة بين العلة والمعلول، ويحلل


الشخصيات والحوافز والمزاعم ويحكم على الأخلاق حكماً

موضوعياً ويدرس الأحداث والوثائق الأصلية ليوضح طبيعة الإنسان

والدولة. ولقد سبق بهذه الملاحظات ميكافلي وجويكشيارديني في

تقديره المتشائم للإنسانية في قوله: "لا الفعل الفطري، ولا معرفتنا،

ولا حبنا لجارنا ولا شيء آخر غير هذا، يكفي دائماً لأن يمنعنا من

استعمال العنف بعضنا مع بعض أو يحول بيننا وبين الاحتفاظ بما

كان معنا. أو يصرفنا عن اغتصاب أملاك الآخرين بكل الوسائل

الممكنة.. والأشرار يصبحون أكثر شراً على معرفتهم، أما الأخيار

فيزداد صلاحهم إلى أقصى حد". وكان عنده، مثل مكيافلي، أمل في

أن كتابه يعلم الأمراء الحيلة أو حيلتين قال: " ولعل السفلة لا

يزعجون أنفسهم بقراءة هذه المذكرات، أما الأمراء... فقد يقبلون

عليها، ويجدون بعض المعارف التي تكافئهم على متاعبهم... لأنه

على الرغم من أن الأعداء والأمراء ليسوا دائماً سواء، فإن، أعمالهم

واحدة في العادة، ومن المفيد دائماً أن تخبر عما مضى.. فإن من

أعظم الوسائل التي تجعل الإنسان حكيماً، أن يدرس التواريخ.. وأن

يتعلم كيف يحدد ويلائم بين أحاديثنا وأعمالنا وبين النموذج والمثال

اللذين كان عليهما أسلافنا. وما حياتنا إلا فترة قصيرة، غير كافية

لتمدنا بالتجربة عن أشياء جد كثيرة". واتفق شارل الخامس، أحكم

الحكام المسيحيين في عصره، مع ديكومين ووصف "المذكرات"

بأنها كتاب صلواته. وفضل الجمهور القصص الخيالي والمسرحيات

الهزلية والهجائيات وفي عام 1508 ظهرت النسخة الفرنسية من

"أماديس دي جول" واستمرت حوالي عشر فرق تعرض مسرحيات

الخوارق والأخلاقيات والهزليات والمساخر وهي حماقات تسخر من

كل إنسان حتى القسس والملوك. وكان بيير جرنجور من أساتذة هذا

الفن يكتب ويمثل هذه المساخر بحماسة ونجاح طوال جيل كامل.

وأقدم مسرحية هزلية في الأدب الفرنسي هي "السيد بيير باتيلان،

ولقد مثلت أول مرة حوالي عام 1464 كما مثلت بعد ذلك بأمد طويل

عام 1872.وباتيلان محام فقير يتلهف على القضايا. وهو يلح على

بائع صوف أن يبيعه ستة أذرع من الثياب ويدعوه إلى الغداء معه في

ذلك المساء ليتسم الثمن. فلما جاء التاجر، كان باتيلان في فراشه يئن

من حمى مزعومة. ويصرح أنه لا يعرف شيئاً عن أذرع الثياب

والغذاء. فينصرف التاجر مشمئزاً، فيلعن راعي أغنامه، ويتهمه

بالتصرف سراً في بعض الخراف، ويجره أمام القاضي. وهنا يبحث

الراعي عن محامٍ زهيد الأجر فبعثر على باتيلان، الذي دربه على

أن يمثل دور الأبله وأن يجيب على جميع الأسيئلة بثغاء "الشاه" باء،

وتحير القاضي من هذا الثغاء وارتبك من خلط التاجر في شكواه بين

الراعي والمحامي، فأعطى فرنسا كلمة مأثورة تدعو فيها كل فريق

وهي "فلنعد إلى هذه الأغنام" ولما يئس من الحصول على دليل

منطقي في هذه الضجة، رفض القضية وطالب باثيلان المنتصر

بأجره ولكن الراعي أجابه بثغاء الشاة "با"، ومكر الأبله بالمحتال

البارع. وتتكشف لبقصة بكل ما في الروح الغالية من مهاترة. ولعل

رابيليه قد ذكر باتيلان عندما فكر في بانورج، وموليير قد تقمص

جرنجور والمؤلف المجهول لهذه المسرحية. والشخصية التي لا

تنسى في الأدب الفرنسي في القرن الخامس عشر هي شخصية

فرانسوا فيون. فلقد كذب وسرق وغش وارتكب الفاحشة وقتل، مثله

في ذلك مثل ملوك عصره ونبلائه، ولكنه كان أكثر تعقلاً. وبلغ الفقر

منه مبلغاً جعله لا يملك حتى اسمه. ولقد ولد فرنسوا دي مونتكوربييه

(1431) ونشأ في غمرات الطاعون والبؤس بباريس، وتبناه قسيس

طيب اسمه جويوم دي فيون، فأخذ فرانسوا لقب هذا "الكفيل" فلطخه

بالعار وأسبغ عليه الخلود في وقت واحد، وصبر جويوم على فرار

الصبي من المدرسة وعبثه ودفع له نفقات تعليمه في الجامعة،

واستراح في زهو عندما حصل فرنسوا على درجة ماجستير في

الآداب (1452)، وزوده بالطعام والمسكن في أروقة كنيسة سانت

بنوا ثلاث سنوات بعد ذلك منتظراً أن يبلغ الأستاذ مرحلة النضج.


وليس من شك في تحول فرنسوا من التقوى إلى الشعر ومن علوم



الدين إلى السرقة قد أحزن جويوم وأم فيون وكانت باريس تزخر



بالخلعاء والبغايا والدجالين والنشالين والشحاذين وحماة العاهرات



والقوادين والسكارى، فما كان من الشاب المستهتر إلا أن اتخذ له



أصدقاء في كل طائفة، وعمل ديوثاً فترة من الزمان. ولعله حصل من



الدين فوق ما يطيق، ولم يسغ الحياة في الدير، فمن العسر بوجه



خاص أن يستجيب ابن رجل الدين للوصايا العشر. وفي الخامس من



يونيه عام 1455 بدأ "قسيس يدعى فيليب شرموي، العراك مع



فرنسوا (كما يقول بنفسه)، وقطع شفته بمدية، فما كان من فيون إلا



أن أصابه بجرح عميق في فخذه، ولم يمضِ أسبوع حتى كان فيليب



قد أسلم الروح وأصبح بطلاً بين رفاقه، وخارجاً على القانون



يطارده الشرطة، ففر الشاعر من باريس، وظل حوالي سنة مختفياً





في الريف. وعاد هزيلاً شاحباً، جامد الملامح وخشن البشرة، ساهر



العين حذر الشرطة، يحطم الأقفال حيناً والجيوب أحياناً، يستشعر



الجوع إلى الطعام والحب. وأصبح عاشقاً لصبيه بورجوازية،



احتملته حتى تجد فارساً أخيراً منه، يتغلب عليه، فزاد حبه لها، ولكنه



سجل ذكراه بعد ذلك بأنها "سيدتي ذات الأنف الأعوج". وأنشأ حوالي



ذلك الوقت (1456) "العهد الصغير"، وهو أقصر وصاياه، الشعرية



فقد كان عليه أن يفي بديون كثيرة وأن يصلح أخطاء كثيرة أيضاً،



ولا يستطيع أن يتنبأ متى يختم حياته على حبل مشنقة. وهو يهجو





عشيقته على قلة لحمها، ويبعث بجوربه الطويل إلى روبرت فاليه،



"لكي يلبس خليلته رداء أكثر احتشاماً"، وأوصى لبرنيه مارشان



"بثلاث حزم من القش أو العشب الجاف، ليضعها فوق الأرض





العارية لينام عليها،
، ويمنح حلاقه "أطراف



شعري وقصاصاته"، ويترك قلبه، محزوناً شاحباً ميتاً لا إحساس



فيه، إلى التي "أبعدت عينها عني".




وبعد أن تجرد من كل هذه الثروة، وجد نفسه مفتقراً إلى الخبز



واشترك ليلة عيد الميلاد عام 1460 مع ثلاثة آخرين في السطو



على كلية نافار، وسرقت العصابة حوالي خمسمائة كراون. ولما



اطمأن فرنسوا إلى نصيبه الكبير من هذه المغامرة استأنف إقامته في



الريف. واختفى عن نظر التاريخ عاماً واحداً، ثم نجده في شتاء عام 1457


بين الشعراء الذين أكرم وفادتهم، شارل صاحب أورليان، في بلوا...





وأسهم فيون في مباراة شعرية هناك، ولا بد أنه قد أمتع، لأن شارل



أبقاه ضيفاً عليه أسابيع، وأفعم كيس الشاب الخاوي بالمال ، ثم حدثت بينهما مشادة أو مشاجرة قضت على صداقتهما، وعاد فرانسوا



إلى عرض الطريق، ينظم قصيدة اعتذار. وتجول جنوباً إلى بورجس، واستبدل بقصيدة هدية من الدوق جون الثاني أمير



بوربون، وطوف حتى بلغ روسلون. ونحن نتصوره من شعره،





رجلاً يعيش على الهبات وتاديون، على الفاكهة والجوز والدجاج





يلتقطها من المزارع على طوال الطريق، يتحدث إلى الفتيات





الريفيات وبنات الهوى في الحانات. مغنياً أو مصفراً على الطريق



الكبيرة، يراوغ الشرطة في المدن. ثم لا نقع له على أثر مرة أخرى، وإذا به يظهر فجأة بأحد السجون في أورليان (1460) وقد حكم عليه



بالإعدام. ولسنا نعرف ما الذي أوصله إلى هذا المصير، وكل ما



نعرفه أن ماري أميرة أورليان ابنة الدوق الشاعر، دخلت في يولية من هذا العام المدينة رسمياً، وأن شارل احتفل بهذه المناسبة بأن أعلن عفواً عاماً عن المسجونين. فانتقل فيون من الموت إلى الحياة



في نشوة من الفرح. وسرعان ما استبد به الجوع فعاد إلى السرقة، فقبض عليه وحوسب على فراره المتنكر قبل ذلك- وزج به في سجن ينفذ منه المطر في قرية مونج- سير- لوار بالقرب من أورليان. وعاش هناك شهوراً مع الجرذان والضفادع يعض على شفتهِ



الممزقة، ويقسم ليثأر من عالم يعاقب اللصوص ويترك الشعراء يموتون جوعاً. ولم يكن العالم كله قاسياً. فقد أصدر لويس الحادي عشر، وهو يمر في أورليان، عفواً عاماً آخر. وأختير فيون أنه أصبح حراً، فرقص على حصير السجن الفاند انجو . واندفع إلى باريس أو قريباً منها ونظم إذ ذاك وهو عجوز أصلع مفلس في الثلاثين. أعظم قصائده، التي أسماها ببساطة "الأناشيد"، وأطلق أعقابه عليها، وقد ودجدوا الكثير منها يصاغ مرة أخرى في صورة وصايا تهكمية با"م "العهد الكبير" (1461-1462). وهو يهب



نظارته إلى المستشفى للمكفوفين المعوزين حتى يميزوا "إن استطاعوا" الطيب من الخبيث والعظيم من الوضيع، بين العظام في مدافن الأبرياء. وسرعان ما استولت عليه إبان حياته فكرة الموت. فتفجع على زوال الجمال وكان يتغنى بأنشودة جميلات الأمس,














توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس