[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وكتبت أنثى الغيم

..
..

[مَدخل..~

اتلذذ الوجع واسطره
قبلْ طعنتكْ التي ستطرح قلبي قتيلا..~

:


أقْتَربوا..!!


:



:


بآدئــــــه...!


:



:



حبٌ ألم بي فـ عصفْ بأجزآئي
وَدمـــر أسوارْ السوآدْ في مَدينتي
واسكنْ صرخآتْ الحيآة بعد سكونْ اليالي
انار قناديلْ الجمال
في شتى طُرقْ الحواريْ والازقةْ لايامي
أسكنْ السعادهْ بكل دارٍ منْ امنياتي


:
:


حبٌ مازال في مقْتَبل العمر
رغمْ أن العمر سرقْ مني لحظآتْ نُضجه
تَركني اتلذذُ بعدهُ قبل أن يقتربْ
قبل أنْ يسكننيْ
وانْ ينشر عبقْ عطرهْ في أركآنْ غرفتي
قبلْ ان يجعلنيْ اعيش طقوس الشتاء بقربهْ
تركني قبل أنْ يلمنيْ بينْ احضانهْ ليمتصْ برودةْ ايامي
التي أسكنتْ الصقيعْ بأطرافي
:


:


أشعلتُ قناديل الابجديهْ
وكل ليله لهُ قنديلٌ يُنير يَشرحْ تفاصيله
ويحكي ليْ لحظآته
وَيسرد لي قصصْ حياتهْ
وأسطرهاْ في دفتر سعادتيْ
وفي لحظآتْ استيقظُ
وماهيْ الا قناديلْ الاحلامْ تشتعلُ
بسببْ خيالهُ الذي يرافقني


:


:


سأشعلُ شمعتيْ وأحتضنْ قلمي
كيْ أخفيْ الوجعْ الذيْ اعشقهُ منك
وأرددْ كلمآتكْ التي أسمعها تُناجينيْ
في ليالي الشتاء
التي تدفئنيْ للحظآت
وتسقينيْ الشهدْ لانسى مرار الطعناتْ الموجعهْ
من قدري
سأسطرْ في صفحاتي
أنني وجدتكْ وانك ايقضْت أنثى ألتحفتْ غطاءْ الحرمآن
ونامتْ على فرآشْ الواقع الباردْ
وأشرح لتفاصيل الغرفة التي اسكنتني أقداري
واخبرها انني اختلستُ من خيوطْ الشمس
واني تعلقتُ به الى ان وصلتُ لقلبكْ
الذيْ تمنيتُ ان ابقى اسيرته
وَعلمتْ انني فقطْ تلذذتْ الوجعْ وعدتُ
مُنكسرةْ الأمآني
ولكنْ قلبي مآزال يعيشكْ
ولنْ يعلنْ الوفاةْ ابدا


ولتعلمْ ياقدري أنني أحبهُ وساظل الى انْ يعلنْ الشيطآنُ
توبته..

مَخرج

وآخر قنديلٌ سأشْعله في طقوسْ وجعي اليومْ
هي رسمْ لجثمآن خيبتي
وسأدفنهاْ متى ماوجدتْ القبر الذي تَنبشةُ بيديكْ..~

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]