والله اذا على التأخير فسجليني في رأس القائمة دائما متأخر في كل شي
لدرجة صرت اشك إن دمي دم سلحفاء وليس دماً بشرياً
لا أريد أن أتكلم بمثاليه أنا لا أعمل بها
اعلم أهمية الوقت وحصلت على دورات عدة في إدارة الوقت
لكن العبرة ليس بما تعلم ولكن بما تعمل
فالعلم الذي لا يعمل به يعتبر جهل وأمية مركبة
هذا من جانب
ومن جانب آخر فالحضور المبكر وعدم التأخر لا أراه دائما هو الميزان الصحيح الذي نزن به الأمور بشكل صحيح
فبحكم وظيفتي التعليمية رأيت بعض المعلمين الذين لا ينافسهم أحد في الحضور المبكر والتزامهم المتزمت بوقت الحضور والانصراف
ولكن قد يكون انتاجهم وأثرهم في طلابهم سواء على المستوى السلوكي او المستوى المعرفي اضعف من بعض المعلمين
الذين لا يلتزمون بوقت الحضور ووقت الانصراف بكل هذه الدقة
وقس على ذلك بقية الوظائف والأعمال
مع ذلك فلا أرى هذا مبرر للتأخر ... فليس هناك مبرر مقنع ولا حجة دامغة لمن يعتاد التأخر كمثل حالي
ولكن المشكلة تكمن في عدم الاعتراف بالخطأ وإنكاره أو التهاون فيه وعدم محاولة تعديله او تحجيمه بشكل مقبول
هنا تصبح المشكلة مشكلتين ... مشكلة التأخر ..ومشكلة الإنكار والإصرار
وسوسة
الله خلق السماء في سبع أيام وأمره بين كاف ونون
شكرا لك ايها المنى
ولك خالص التحية والتقدير ...،،