حطيت رحالي منذ يومين
قرأت و احترت
و تساءلت كيف تريدين الموت و على اي هيئة تبغينه
اخذت اقلب جمال حروفك و امنياتك بالموت
تاره اريده بذا الشكل و تارة اخرى اريده بشكل آخر
تره اريده في الربعين و تارة لا اريده في السبعين
اتقهقه وانا على يقين بان امة محمد اعمارها بالستين
رغم يقيني بأننا افتارين معمرين
لا انه الموت يا كميله لا يقبل ان نمازحه جره نفس ولن يعود بزفيره
كله بقدر و اقدار مكتوبة
وعدت اسال ربي ان يقبضني وهو راضا عني وآخر رسمة ببؤبؤ عيني ان اشاهد رسوله
وامي وابي يمسكان بي فخروج الروح ليس باليسير الا من رحم ربي
الا من رحم ربي
لملمت رحالي وواصلت المسير
فرحلة الحياة تحتاج ان نتغافل والايام كفيلة بنا
نسياااان