عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-10, 08:28 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي وأتحدث عن نفسي ~~~نـشـر أول

و أتحدث عن نفسي
هي المرة الأولى التي أفكر بها بهذه الطريقة ...
ترى هل هي بداية لكتابة ما يسمى بالسيرة الذاتية ...؟!؟؟
وأضع علامات استفهامٍ وتعجب تجتاحني دون مقدمات كما اضحك بملء القلب من نفسي أضحك بإفراط وصمت معاً.

أطرق متذكرة ...
أنا لم أقرأ سيرة ذاتية من قبل كما وأجهل السبيل لكتابتها
لكن سؤال يرف في نفسي يسكبه القلم طرأ بالخاطر للتو ...
ترى من أكون حتى أكتب سيرة ذاتية أقدمها لكي يقرأها الناس ...؟؟!
لست إلا مجرد عابرة لأروقة هذه الدنيا ...
أنا لست كاتبة رسامة أو حتى عالمة ...لست حتى معلمة أو طالبة للعلم
إذن أي حقٍ أملك لأكتب شيءً أكبر حتى من وجودي ...؟!؟
هنا اجتاحني سؤالٌ آخر كما الإعصار ودون تردد مثيرا بي الأرق
" ترى ألا يحق لشخصٍ عادي أن يكتب سيرة ذاتية ...؟
أن يترك ما يدل عليه ...؟!
ما يجعلك تقرأ شخصه وتفاصيله بعد رحيله حتى وإن لم تعرفه ...؟!
\
سأعود لنفسي...
ربما لست ممن يتكلمون عن أنفسهم بالتمجيد والتعظيم كما هو حال الآخرين
ذاك أني إنسانةُ بسيطة ـ هكذا كنت وهكذا سأبقى .
أيضاً ,لست ممن يكتبون ذكرياتهم وما مر بحياتهم من أحداث
أقف على هذه النقطة ...
فهذا أمر لم أسأل نفسي عنه سابقاً , رغم امتيازي ومن طفولتي برفقة القلم والأوراق
ـ ليس دفتراً وإنما أوراق أقتصها من دفاتري القديمة أجمعها معا وأحملها حيث أكون ,حتى أكتب كلما داهمني إحساسٌ يسجنني عن الآخرين ويحجبهم وأصواتهم المرتفعة عني رغم غرقي بينهم .
حين أكتب أبعثر أوراقي بفوضوية غريبة كما أكتب بعفوية مفرطة
أكتب دون تنميق تنسيق أو حتى تفكير دون التدقيق بالإملاء وقواعد النحو وما شابه مما يخرج نصي عاجزا فيه الكثير من الثغرات ـ
مع هذا كله ...
لا أذكر تدويني لحدثٍ ما كي أحفظه بمذكرةٍ صغيرة خاصة .
ترى ما هو السبب ...؟!
أيكون ذاك لأن ذاكرتي تحفظ كل ما مر دون الحاجة إلى تدوينه ...؟
ربما هي نزعة الخصوصية والرغبة بعدم لمس الآخرين لماضي يخصني أو تعرفهم إليه بأي حال وتحت أي ظرفٍ كان ...
بل ربما يكون الدافع لعدم تدوين ذكرياتي الــهــروبــ مــنــهــا
نعم قد تكون الرغبة بنسيان الأفراح كما الأحزان , نسيان الأحلام كما الوقائع والأحداث هي الدافع الحقيقي لصمت قلمي عما تراه عيني.
\
رغم عجزي عن تفسير هروبي من كتابة الذكريات بدفترٍ صغير يقبع في درج مكتبي
يغط بالصمت والظلام معا كما يفعل الآخرون
إلا أني أتعجب من ذاكرتي فهي أيضا تغط بالصمت بالهجر والظلام تقبع في زاوية غريبة لم ارتادها برغبة من قبل
مع هذا لا زالت تعثر خطاي بأحداثٍ قديمة قدم النسيان
أحداثٍ لا زالت قابعة بكل ما فيها فرحٌ وأحزان في هذه الذاكرة البغيضة التي تتخفف مما أحب وتثّقُل بما أهرب منه
تلك الذاكرة لازالت ترسل في حياتي أشباح الماضي لأجد نفسي أضج بذات المشاعر التي عشتها مع من أضحوا أشباحا تزورني على حين غفلة من الآخرين
أجدني أضج بالحزن بالدموع والحنين أثور شوقا وأتعطش لقطرات فرحٍ تبلل ما جف من الروح وجعا تحت هطول الذكرى .
\
هنا ربما أتحدث بطريقة مغايرة لي ...
بطريقةٍ تختلف عني ...هنا فقط ...سأخرج عن صمتي وأثرثر بالأشياء وكل تفاصيلها .
سخيفة كانت أم قيمة
هنا ربما أتحدث عن خيالي جدبا كان أم خصب ....
سأتحدث عن أحلامي التي لم تخرج للنور كما أنها لن تفعل ,فهي أحلام وستبقى كذلك.
تتميز أحلامنا بعشقها للظلام فهي تتنفس الحياة بموتنا وتلفظها حين ننفض عنا موتا قصيرا لم يشأ رب العزة له أن يمتد حتى تأتي النهاية بفصلها الأخير.
هنا ربما أتحدث عن فتى الأحلام القابع بالصدر منذ فجر عمري
ذاك الفتى الذي لم ولن تنجب مثله الأرض يوماً

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : وأتحدث عن نفسي ~~~نـشـر أول     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : متاهة الأحزان














توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس