في ليلة قد انتصف قمرها وأرسل أشعته الفضية كنت على موعد معه حدثته وسامرته فلم يعرني أي اهتمام وقد حاولت وحاولت ولكن لا فائدة فقلت فيه واصفا لحاله وحالي
هادىء الطبع قليل الحركه
ناظر للبحر يبغي سمكه
ساقه التفكير في الموج له
أمنيات ساميات مهلكه
شارد التفكير يُمضى وقته
بين تخطيط لبدء المعركه
ناظر للبعد في وثبته
سرعة البحار يُلقي شبكه
لاينام الليل يبقى هائما
يطلب الله تزيد البركه
الضجيج المر لايزعجه
لايُعير الناس أدنى حركه
إن تقدمت له تُوقظه
تتعب الروح معاه تتركه