[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
على ما يبدو أن رائي هنا ممثال تماما لرأي كاتب المقال ..
فمن خلال قرأتي الثانية، أتضح بل تأكد لي أن مفهوم التغير
والذي يسعى إليه الكثيرين بات هاجساً ومطلبا يبحث عنه الأفراد ..
وللأسف الشديد بات هذا المطلب سلعة يتهافت عليها الناس ونسوا أن التغير
يبدأ من بين جنباتهم ، من مضغة صغيرة لا تزيد حجما عن قبضة اليد
فإن صلحت صلح الجسد كله.
هذه الحاجة وتلك الرغبة أوجدت سوقا رائجا بين طبقات المتعلمين لأحداث
ما يُسمى بـ " دورات التغير " أو " أستراتيجيات التغير " إلي غيرها من التسميات الجذابة
التي تسلب الأبلباب وللأسف الشديد بات الهدف الرئيسي من وراء
هذه الدورات المادة والدليل على ذلك الأسعار المبالغ فيها لتلك الدورات
على الرغم من أن منفذيها هم من أبناء الوطن.
من وجهة نظر شخصية قد يُخالفني فيها الكثيرون أجد أن هذه الدورات ما هي
إلا عبارة عن مخدر معنوي وتأثيرها قصير المدى ولعدة أسباب أهمها :
عدم وجود النية الصادقة للتغير.
ضعف الوازع الديني.
ومن وجهة نظر خاصة أجد أن بداية التغير الحقيقي تكون بـ :
* تقوية الرابط الديني بيننا وبين الله
* تجديد النية.
* أختيار الرفقة الطيبة والصالحة التي تعين على أحداث التغير المطلوب.
* الأنتقال من بيئية سلبية إلي بيئية أيجابية.
* تغير المكان.
* الأكثار من الأستغفار وقراءة القرآن والأذكار.
* أصلاح القلب وقبل أي شيء.
* معرفة جوانب التقصير والسلبيات في شخصياتنا وتلافيها قولا وعملا.
كل هذا وغيره يساعدنا على أحداث التغير الذي نطمح إليه
وصدق من قال ( إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم )
اللمياء .. عذرا إن شطحت وإن تأخرت
لكن ثقي أنني ما نسيت وعدا كان هنا
لكِ من قلب المنى
بالغ التحايا ووافر التقدير
[/align][/cell][/tabletext][/align]