عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-11, 08:46 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
 مرام  
اللقب:
:: قلم فضي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مرام

بيانات العضو
التسجيل: 06-05-10
العضوية: 135
المواضيع: 23
المشاركات: 549
المجموع: 572
بمعدل : 0.11 يوميا
آخر زيارة : 11-01-14
الجنس :  انثى
الدولة : الرياض
نقاط التقييم: 1998
قوة التقييم: مرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant future

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 57 إعجاب في 41 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
مرام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : حسين الشمري المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته...

وأهلاً بك أخي حسين..

حقيقة .. تفاجأت بعض الشيء بذكرك أن ما ألهمك لكتابة الموضوع ردك عليَ في يوم جميل..
وترددت في ذكر انطباعي الشخصي عن ردك عليّ في "يوم
جميل" واستفتاحك لموضوعك هذا "سؤال يتبادر إلى ذهني"
لكنني أحببت أن أوضحه
لأن ردي في "يوم جميل" باعتقادي أنه لا يحمل من الحزن شيئاً..
ولكن عندما قرأت ردك أشعرني أن ما كتبت فيه شيئاً من الحزن
بالرغم إني لا أرى ذلك في ردي تحديداً


ولــــكن,,

لا أنكر أني أبدو حزينة من خلال كتاباتي أكثر بمرااات عن
واقعي.. وهذا ما جعلني اعتقد أن ردك كان بناء على ما استشفيته
من حزن في كتاباتي..
ما أبدو عليه من حزن ليس إنكار لما أنا فيه من سعادة تغلب أيام
حزني ولله الحمد, لكن ببساطة أسباب بداياتي في الكتابة كانت
صدمة بوفاة عزيز على قلبي.. بعد أن كنت لا أتوقع من
نفسي أنني أستطيع كتابة "حرف" و لا أتذكر أني كتبت
موضوع واحد في التعبير إلى أن تخرجت من الثانوية.. وخاطرة
عن "الأم" انجدتني بها "توتة" عندما كنت في الصف الثالث ثانوي كانت خير دليل..

اقتباس:

حقيقة ما قدر الحزن بحياتك وما مساحة ما يستحق أن تفرح لأجله
هل هما متساويان بالتأكيد هناك جانب سيطغى على الآخر السؤال

بصراحة.. ولله الحمد والمنة.. سعيدة بحيااتي جداً ولا مجال
للمقارنة بين مقدار السعادة والحزن في حياتي..
وحزني الوحيد هو ماذكرت... أما الباقي فهي عوارض لا تخلو
منها حياة أي إنسان تأخذ وقتها وسرعان ما تزول بفضل الله ..


اقتباس:
هو هل كل من يكتب عن الفرح ويطالب الآخرين بالبحث عنه
يطبق ذلك على نفسه ؟؟ أو هل هو فعلاً مسرور غالباً ؟؟ أم أنه
يتمنى للآخرين أن يفرحوا حتى لو كان هو لا يعيش بسعاده !!


غالباً الإنسان يتأثر بما يكتب.. وبرأيي أن من يكتب عن السعادة
فهو يردد هذه الأفكار في باله قبل أن يدونها.. وقانون الجذب
يحقق مايتردد في باله كثيراً ..إذن فهو يحاول تطبيق السعادة على
نفسه وستأتيه يوماً ما إن لم تكن أتته.. و مؤكد ان من يكتب عن
السعادة يريدها لنفسه وللآخرين ..


اقتباس:
ولما على الجانب الآخر نجد بعضهم يضخم من حزنه ويبرزه
فهل تعتقد أنه ربما يكون أسعد ممن يطالب أن يحاول الآخرين
العيش بفر
ح وسعادة وتذكر الجوانب الإيجابية بحياتنا؟


على أرض الواقع
قد يكون الأمر تضخيماً للحزن كما ذكرت.. وقد تكون قدرة
الشخص ضعيفة جداً على تحمل الحزن فلا يستطيع إخفاءة..
ويتصرف تجاهه بالمبالغة وتضخيم الأمر حتى يجعله أصعب
وأعقد عليه من أن يتحمله وحده..

أما بالنسبة للكتابة عن الحزن
فالمبالغة فيه أو تضخيمه ترتبط بقدرة الشخص الكتابية, فهناك من
لا يستطيع إلا أن يكتب حزنه..
ومنهم من لا يكتب إلا لتفريغ شحنات حزن أو سلبية وغير ذلك
يعبر عنه بطرق أخرى..
وبدورنا كقراء لا نقرأ إلا حزنهم.. ونعتقد أنه تضخيم والأمر لا
يخرج عن فضفضة أي حزن على صدر الورق..
وخير دليل على ذلك أننا كثيراً ما نسمع عن الفرق بين الشخصية
التي يغلب عليها المرح للكاتب وبين كتاباته التي يغلب عليها
الحزن! خصوصاً من نتعرف عليه بعد قراءة كتاباته أولاً..

اقتباس:
يعني يمكن من إعتاد على الظهور بمظهر حزين هو ربما
يعيش بسعادة أكثر ممن يظهر بمظهر السعادة دوماً


أوافقك كثيراً على هذا القول.. وأنا أحد اولئك الذين يتجاوز
الحزين من كتاباته السعيد منها..
ولذلك أتوقف أحياناً عن الكتابة حينما أشعر أنني أكثرت وأنها
ابتدأت في التأثير على حياتي الشخصية!




أخي حسين.. أشكرك على هذا الطرح الموفق دوماً..
وسُعدت أنني كنت ملهماً لقلم ينطق عقلانية وفائدة
نفعنا الله وإياكم بما نكتب وما نقرأ..
تحيتي
















توقيع : مرام

اللهم إني أسألك خير الحياة وخير الممات..
اللهم ثبتني وثقِّل موازيني..

عرض البوم صور مرام   رد مع اقتباس