أسعد الله قلوبكم الطاهره أيها الأصدقاء الأعزاء
أصدقاء الحرف ، معكم ومن خلالكم أعبر
عن كثير مما يدور بخلجات نفسي
ليس هناك موضوع بقدر ما هو تساؤل أحبتي
وأنا أرد على موضوع يوم جميل واعقب على
رد الاخت الفاضله حلا دار في خلدي هذا التساؤل
وأحببت أن تشاركوني أياه
حقيقة ما قدر الحزن بحياتك وما مساحة ما يستحق أن تفرح لأجله
هل هما متساويان بالتأكيد هناك جانب سيطغى على الآخر السؤال
هو هل كل من يكتب عن الفرح ويطالب الآخرين بالبحث عنه
يطبق ذلك على نفسه ؟؟ أو هل هو فعلاً مسرور غالباً ؟؟ أم أنه
يتمنى للآخرين أن يفرحوا حتى لو كان هو لا يعيش بسعاده !!
ولما على الجانب الآخر نجد بعضهم يضخم من حزنه ويبرزه
فهل تعتقد أنه ربما يكون أسعد ممن يطالب أن يحاول الآخرين
العيش بفرح وسعادة وتذكر الجوانب الإيجابية بحياتنا؟؟
يعني يمكن من إعتاد على الظهور بمظهر حزين هو ربما
يعيش بسعادة أكثر ممن يظهر بمظهر السعادة دوماً
أحبتي لست أعلم كيف بدأت الموضوع ولست أعلم كيف أنهيه
وأحتويه ولكن كلي طمع بعقولكم ومحاولتها فهم ما أردت
فإن إستعصى عليكم الموضوع فليس هو بذنبكم بل هو ذنبي
وإستعجالي لما تبادر لذهني
وفي الختام يكفيني أن أطلّ عليكم ولو بالتحية
فتحيتي لكم جميعاً دون إستثناء