( 1 )
أيّ فتكٍ هذا الذي يثيرالخوف والهلع في أوصالنا ..!!
ومنذ متىكان للرهافة صوتٌ يسمعها..؟
وهل للإنكسارات قلبٌ يرحم فؤادالبلابل..؟
::
وكلما طال الأنتظار بولوج الأمل ..؟؟
زاد الألم بداخلنا حتى تتفتح في قلوبنا بوابات الجراح
وكلما تعمق الجرح داخل انفسناازددنا تعوداً علىالألم ..؟؟
وكلما ازدادت الألام رجحت كفة الميزان استمرار المعاناة ؟؟
::
وبأيمزيدٍ من الجراح مهما بلغت الامها
فكوب الماء بعد امتلائةلا يضرة سكب
المزيد من الماء فوقة ..؟؟
( 2 )
لكن مهما طال بنا زمن الأنتظار
لا بد لسفينةالأمل من ان ترسو في موانىء القلب
لينفث الدماء في عروق الجسد الغارق منجديد
::
وحتماً ستتفتح ايامك برحيقالأمل
وستثمر زهور انتظارك بتحيقق الحلم
فهناك ربٌ كبير ينظر ويتبصر ويحاسب
(( .. لأن المؤمنون اشد ابتلاء .. ))
ووعد من الله بأقتراب الفرج ومن اصدق من الله اذا وعد
(( .. وبشر الصابرين اذا صبروا .. ))
فكم هو جميل ان نصللمرحلة الرضى عن انفسنا ..؟؟
وكم هو رائع هو ان يكونالأنسان مليئاً بحب الله
فمن لنا غير الله ..؟؟
ونعم بالله
( 3 )
( لا شيء يستحق العناء )
ليست كل الأشياء كذالك
فلو كان هناك شيء لا يستحق العناء
لما ضجت الألام في موانيء صمتنا ..!!
ولما غردت اطيار الأحزان في متكأت حزننا ..!!
ولما تساقططت حبات الدموع على اوجاننا ..!!
فلكل حلموجه من الزمانتتبعثر الأقلام على قارعته ...
وتذوب الأمانيتحت ظل سكونهوتنصهر الحقيقة في ركوده
ولابد ليوم تبزغ فية اشعة الشمس .. ؟؟