[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
بشرى....
قطعة الثلج هذه ... حيرتني جداً هي مفتاح الأحجية ..
فتحت لي مجال واسع من الخيال فقط القطعة التي وضعتها هنا..
مهما حاولت فهي قطعة جليد ...
هل هي الدموع التي ..تجمدت بعد ما يئست ..من
تحريك مشاعر متجمدة بحرارتها ...؟
هل هو قلب ..متجمد عناد النور الذي يشع عليه من ..
داخل قلب متوقد ...بالحنين له ...
هل هي تلك السنين الطويلة ..سنين الانتظار ..؟
هل الكاتبة تمثل نفسها بالجليد ..في قوته ..؟
لكن تثبت أنوثتها ..عبر ذوبان الجليد ..وأنها لن تستطيع
المقاومة و تذوب ويفتضح ضعفها في لحظة ضعف عاطفي ...
هل العتمة المتجمدة الحظ العاثر الظروف التي لا تتفق مع التطلعات ..؟
وأن النور هو الحب الذي مر كنسمة ..
وذاب حتى لم تستطع ...الكاتبة لملمته في دارها (قلبها) ....
لم أستطع حل أحجية ..قطعة الجليد.. والنور ..
لعل قصور يعتري فكري ....
لعلى شطحت بعيداً ..لعلي قربت كثيراً..
لكن بذلت مجهود في تعرية الجليد بعد تسليط الضوء عليه..
فأعطاني ..ألوان ...كثيرة
تحاكي ذالك الجمال وذاك الانصهار بين الجليد والنور..
في ..حكاية لمشاعر متنوعة ..
شوق
ألم
فرح
ترقب
لهفة ....
قطعة الجليد التي ... حيرتني ...
بشرى ... سوف يذوب الجليد حتماً
ولن ينتظر ..
كوني بخير..
نمط سهل
[/align][/cell][/tabletext][/align]