[كاريزما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللميـــاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رأيي صواب يحتمل الخطأ ، و رأيك خطأ يحتمل الصواب
لن أنكر أن هناك ما يسمي بالـ ق.ق. ج ( القصة القصيرة جدا )
لكن تلك الـ ق.ق.ج لها أيضا عناصر تتمحور من خلالها

عندما نريد أن نطور فأننا نطور الموجود ليصبح أفضل لا أن نختزله
فالتطور الأدبي ليس مثل التطور الصناعي
فالأفضلية ليست " للأصغر حجما" -
إن تطور القصة القصيرة يدور في سياق الإحتفاظ بعناصرها الأساسية

- الشخصيات
- المكان
- الزمان
- الحدث ( يتطور الحدث من بداية - إلى عقدة - ثم حل) و هو السياق الدرامي الذي تمضي به القصة
- الربط المنطقي بين بداية الحدث و ذروته - و الحل
- النهاية

لا أمانع في أنك يمكن تقديم عمل درامي كامل على هذه القصة و ربما عمل له أجزاء أيضاً ... لكن حينها ستحتاج إلى العناصر التي نوهت عنها بأعلى

بقعة (اللميـــــاء) ضوء
-

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
على شاطئ البحر .. حبيبتي تذكرين ...؟
أول لقاء لنا .. ..؟

هذه العبارة ... جمعت الأركان ...
المكان .... الشاطئ
الشخوص.... حبيبتي ... هي وهو

الزمان...أول لقاء

بسم الله نبدأ ...
يعني هنا تطور أدبي ..
وتطور فكري ومدارس ..تنتهج آليات معينه في طرحها .. والأدب
تطور جدا ..عبر مدارسه ..الكثيرة جدا
لعلي أنتهج ...فكر جوامع الكلم ...
لعلى ذكرت.. شخوص غير حسيين ...هم داخل الخيانة المرأة التي يخون
معها الرجل ...
لعلى ذكرت زمان ...عير محسوس ..في ظاهر القول ...

تذكرين كيف كان الغروب ..؟ هنا يذكرها بزمان إذن وجد العنصر
الزماني للقصة وكان في الماضي ...

وكان دافع التذكير ... الرجوع للحياة الجميلة ومن خلال هذه العبارة
يدلنا شخص الرجل في القصة إلى حقيقة الوضع أنهم كانوا سعداء ...
في زمان معين يكفيني من سرد الحالة السعيدة لهم ...
وأتكلم وأسهب كانوا سعداء ..وأتكلم عن سنة في حياتهم أستطيع
المرور ..من خلالها بعبارة
تذكرين كيف كان الغروب ..؟
وأذكر صوت الموج حبيبي أيضا
ردها عليه ... يعطيني ... طبيعة الوضع أنها مازالت تشتاق له ..
وأنها تريد الخروج من المأساة .. التي تعيشها ..


تذكرين كيف كان الغروب ..؟
لماذا بدأ.. كلامه معها بالسؤال عن مواطن الذكريات الجميلة...؟
لماذا تقرب منها ..وهو يخونها ..
هل يعقل أنه علم أنها علمت بأمره ثم ندم على فعلته ...
وأراد تلطيف الجو من أجل الاعتراف المصاحب للاعتذار ...؟

النهاية .... جعلتها مفتوحة .. لمن يريد نهاية جميلة ...
رونق ... قالت لن أقبل ( إما يجي كله وإلا يروح كله )
هنا رونق أعطتنا نهاية ..

هناك رأي آخر المنُى ...قالت هناك باب للتوبة..
جعلت نهاية ..جميلة قبول العذر
لعل المنى فهمت مقاصد الزوج في هذه العبارة
تذكرين كيف كان الغروب ..؟

وتيقنت أنه أراد تلطيف الجو لكي يعترف ويعتذر ...
وقالت بالتوبة والمغفره...

هناك رأي بشرى ... وتقول فيه هَمسة لكل خائن ..تزوج اربع ولا تَخون
تذكر أن هناك مخرج من الخيانة .. الزواج التعدد ..

كل واحد منا يصنع النهاية التي يريدها ...

اكتملت البداية ووجدت العقدة ... وهاهي الحلول ..
أتت لأني تركت النهاية مفتوحة .......

هذا فقط بكم كلمة من القصة القصيرة ...
كيف لو أدخلت الباقية ..لجعلتها قصة قصيرة ...
ومضمون ..أطول عبر الشرح للمفردة هنا ....
شتــــــــــ نمط ويون