عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-13, 12:56 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 علي مجدوع آل علي  
اللقب:
:: كاتب وقاص سعودي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية علي مجدوع آل علي

بيانات العضو
التسجيل: 21-12-11
العضوية: 392
المواضيع: 36
المشاركات: 217
المجموع: 253
بمعدل : 0.06 يوميا
آخر زيارة : 26-03-18
الجنس :  من معشر الرجال
الدولة : المملكة العربية السعودية
نقاط التقييم: 2847
قوة التقييم: علي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 56
وحصلتُ على 103 إعجاب في 60 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
علي مجدوع آل علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي رسالة الزهد الأخيرة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

إلى هنا.. وما بيني وبين الحياة بون أجاج.. تسألنا أما اكتفيتم؟ فنقول هل من مزيد!
بين أمتعة لنا.. إرث العزة ونأبى إخراجه واستخدامه.. نمقته بمحض إرادتنا .. خيارنا هو ذلك .. ولم نكترث لأمره يوما ؟
إلى هنا.. وهل لي أن أقول للحياة ماذا بعد
فإن اكتفيت منها .. انتهى حينها العمر .. ليلبي لي الموت أمنية أخرى.. من شأنه أن يسرقني من كل شيء تقريبا.. فأتحسر على ما قد كان مني!
ما زلت حائرا ما بين الأمرين! ولا أعلم لأمري نفاذا.
إلى هنا .. وها أنا وجدت الحل الأخير.. بعد أن تراءى لي كسراب بادئ الأمر .. ثم أيقن بأنه لا مناص من أن يتجلى أمامي بهيئة ما.. لا أدركها.. لكنني أدرك بأنه ماثل أمامي.. ولا أعلم كيف! ولكن القلب يوخز بأمر فترجمه العقل بأنه أمامي! وبعد دقيقة واحدة فهمت بأنه الزهد.. حيهلا وأكرم ومرحبا.. بالرفيق الملازم لي مذ زمن ليس بالبعيد عن يومي هذا!
إلى هنا.. قد هم الزهد بقول ما يخالجه من إلهام.. قال لي: عليك بالأمنيات وتتبع مساراتها.. ستأتيك تباعا.. فرادى بادئ الأمر.. وفرقة قليلة في متوسط العمر.. وجماعات في الرشد إلى الشيخوخة.. وهلم جرى إن بقي في العمر بقية نبض من حياة.. تدفعها عنك أي نعم! لكن القلب يشرأب بها! ثم نصحني قائلا: إن قلت لك أمرا فلا تأخذ به وهو على حاله هكذا! بل تفحصه وتعمق متأملا بداخله.. حتى تفهمه جيدا.. ثم درب نفسك عليه أياما عدة.. بل لمنازل القمر عند إطلالته عليك كل شهر.. وإلى ما شاء الله.. حتى يتمكن منك اليقين إقناعا... وحتى يتبين القلب كل الأمنيات الخداعة.
ألي هنا ؟ .. وها أنا ! .. أنهي قراءة هذه الرسالة.. رسالة الزهد الأخيرة لي.. و لك أيضا.. فأين أنت.. يا حياة؟ وأين أنت.. يا موت؟

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : رسالة الزهد الأخيرة     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : علي مجدوع آل علي














توقيع : علي مجدوع آل علي

المدونة الرسمية
http://www.alimjdoo3.com/
علي مجدوع آل علي

عرض البوم صور علي مجدوع آل علي   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ علي مجدوع آل علي على المشاركة المفيدة: