وردتُنا الظامئه
الحُزنُ يحمِلُ معه عندما يأتينا شيئين
من فرطِ هولِ ما أراهُ من أولهُما
أنسى تأثير الثاني
ثُم من تباريحِ ما أُلاقيهِ من كليهِما
تتبعثرُ بقية الأحاسيس
فلا أعودُ أفقهُ شيئاً مما يجري حولي
الحُزنُ هو تلك اليد التي تمتدُ في صباح العيد
لتسرق الفرحه من شفتي تلك الطِفله تترُكُها تبكي
الحُزنُ أيتُها الورده إحساسٌ رهيب
أبعد اللهُ عنكِ كُل حزّن
وجعلكِ في الحُبورِ ترفُلين