يأكلُني ندَمان؛ الأوّل أنّي اقتربتُ بالبدء، والثاني أنّي طلبتُ إليك الغياب.
ويجلدُني خوفان، خوفُ الفراغ الذي لا يملؤه أحد بعدك، وخوف الحنين من جديد.
ويصلبُني ألَمان، ألمُ التأرجح الأبديّ بيننا، وألم اليقين دون وجودك!
ويذبحني في هذا الوجود قضيّة لا ثاني لها؛ أنت وكلّ المتعلقات التي تأتي معك.
ومصيري ثابت لا مفرّ منه، أن أُعذّب فيك، وبك، ولأجلك.