ضوء روحك يلقي ابتسامات موجعة
تغرس سكين الألم وتمضي!
العيون حبلى بالدمع
تخطف من سنين العمر عمراً
يكاد ينهزم في أقصى الفؤاد
وتشيخ الأماني
بانفصام ذاكرة معجونة برائحتك
بقيت تلطخ جدران الحب
بتمتمات موبوءة بك
( 2 )
كم هو مؤلم
حين أرى الوجعَ يمشي برقَّّةٍ وهدوء
على جسرِ قلبي
لا أفهمَهُ !
يئن
ويقبض على عتمةِ روحي!
ومن ذا الذي يُطفئ لهبي
وفي إذني يتصلّب الوجع؟!
والأحزان التي لا تُسرع
حين تدوس قلبي
سراً
لتتركني للتعب