ليت شعري كيف تكونُ هذه الآتيةُ من ظِلِ المجهول
حتى تتهادى فوق جفون الشوق ولا تأتيك
تبقى مشدوهاً حول النهر
تنتظِرُ الآتيةَ فوق لوحِ الثلجِ ترفُلُ في الحُلُم
وأنت في نارِ الإنتظارِ تصطلي شوقاً وتوقاً
أيُها اللحنُ العجيب
لوهلةٍ ظننتُ بأنها ستصرُخ من بين طياتِ الحُروفِ مُلبيةً ندائك
لوهلةٍ فقط
كِدتُ أن أناديها كي تأتيك
ما أعذب بوحكَ يا هذا