اليوم الثامن
من أيام الرحمة والبركة ... وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالجار خيرا
وللجار حق لا يختلف باختلاف الدين مالم تبدر إساءة تمس ديننا ورسولنا الأكرم والصحابة رضوان الله عليهم.
عاد فارس للمنزل قبل أذان المغرب بدقائق
أبو علاء: أين كنت ؟لم أعهدك تتأخر دون علم مسبق.
ابتسم فارس بخجل: أعتذر منك يا أبي في طريق عودتي لم أجد حارس العمارة فعرجت لغرفته أسأل عن سر غيابه إذا به طريح الفراش يعاني من الحمى فبقيت إلى جانبه إلى أن زالت الحمى وتناول طعامه وشرابه.
ربت أبو علاء على كتف ولده: تطعمه وتسقيه نهار رمضان وأنت العابد لله وـ
فارس:على رسلك يا أبي إنما الله يطعمه ليل نهار وهو لا يعبده فكيف لا أطعمه وأسقيه نهار رمضان وهو مريض طريح الفراش والوحدة إنما أطعمته رأفة بحاله أما عبادته لغير الله فالله من يحاسبه عليها ويجزيه بها ما يستحق
ضحك أبو علاء وقبل رأس ولده: حسنا بعد صلاة المغرب سنزوره إن شاء الله ونقوم على خدمته إن احتاج ذلك وليجزينا الله على ما نفعل لوجهه طلبا لرضاه ورحمته .