عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-11, 11:28 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
 كاريزما  
اللقب:
كاتب متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية كاريزما

بيانات العضو
التسجيل: 26-07-10
العضوية: 170
المواضيع: 104
المشاركات: 2351
المجموع: 2,455
بمعدل : 0.49 يوميا
آخر زيارة : 28-05-19
الجنس :  من فحول العرب
الدولة : السعودية ... مكة المكرمة
نقاط التقييم: 15369
قوة التقييم: كاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond repute


أفضل مدونة ---وسام التميز الأول--- المركز الأول ،،، مسابقة قطرات رمضانية 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 539
وحصلتُ على 662 إعجاب في 342 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
كاريزما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي




متاهة الأحزان...

سيدتي الفاضلة ...

قرأت بهدوء و استمتعت ..كثيراً
بالقصة ...
لماذا رضيت بالتجربة ...هنا نقول لها لم تكوني غاضبة من عادات قريتك ..؟
الم تصمي ..تلك القرية والمجتمع برمته بالجهل والتحجر ...؟
وكنتِ ذاك الطير المغرد خارج ذالك السرب ..؟
جمال القصة ..
أنها بدأت بنقد للمجتمع لعدم تمكنه فهم احتياج تلك الفتاة للحب ..
وأن قلبها الغض الطري لا يريد مثل ذاك القمع ..
تريد أن تحي بحرية مع قلبها وذاك الشعور النابت في قلبها ..
بعيداً عن ذالك المجتمع القرية الصغيرة ..
تريد حياة دعاء أو تجربة دعاء ...
تمر على كيانها ...
لكن في نهاية القصة أتضح أن تعاليم القرية كانت الأصح ..
لتنقذها من قداسة إسماعيل ..
سنتين في حب لم يتخلل تلك السنتين اجتماع عائلي ..
من حق الأم الغضب والشك والتوجس ...
لكن نجد في الأخير أن ضعف شخصية إسماعيل ..
كانت سبب في الفراق بين القلبين والحبيبين ..
هنا حكم العقل من الحبيبة كيف لرجل ضعيف الشخصية...
أن يسعدني ويلبي طلباتي بعيداً عن التدخلات ..
لكن جاء العقل متأخر جداً لأن العواطف استحلت مكانه ..
في ما مضى ...
مسألة المرأة العصرية التي وردت هنا ..
وتخرج للعمل وتبعد عن المطبخ والأطفال كان تعسف من الحبيبة ..
وشطحه منها لم تفكر سوى في حياتها ..
لم تفكر أن هناك أطفال يحتاجون لها بطون تحتاجها ..
زوج يريد من المرأة أن تسعده بعد الرجوع من العمل ..
كل هذه الأمور غابت عن تلك الحبيبة التي لم يرد أسماً لها في القصة
وأن ورد فقد فاتني مع قرأتي الجيده للقصة ...

تلك القرية ومفاهيمها كانت سبب في نجاتها ...
طوال تلك السنين ..


متاهة الأحزان... قصة رائعة من جميع الجوانب ..
كوني بخير .. أسف على التأخير


نمط سهل













توقيع : كاريزما

عرض البوم صور كاريزما   رد مع اقتباس