[خالد العبدالله]

السلام عليكم

آختي منــال

عليك السلام ورحمة الله و بركاته


قبل حوآلي شهر تقريبا" .. كان لي قريب هنا .. أذكره ربما قبل 20سنه من الآن .. كنا وقتها جيران في مدينة الخرج الصغيره .. أذكر أنه أخذني و أخي معه لـ ( الرياض ) .. في مخيم لهم هناك
المهم وبعد أن مررت على والدته في الرياض أثناء ذهابي لحائل قبل شهرين تقريبا .. أخبرتني عنه أنه هنا في الجبيل و تمنت أن أزوره .. فأخذت رقمـه

بـ ( رسالة جوال ) أخبرته أني سأزوره واني مشتاق لرؤيته بعد حوالي 20سنه !
حضرت بيته .. كان كبيرا" في العمر .. والآن أكبر أولاده تقريبا" في الصف الخامس ربما
فهمت من كلامه أنه في منصب كبير جدا" في شركة سآبك الـ ( أم )
من خلال كلامه أخبرني بطريقة أو بأخرى بأنه تعب من بعض جماعته من والده .. والذين يتهافتون عليه لتوظيفهم ولو برواتب قليله .. أو للبحث عن أي عمل

آحسست من خلالها أنه يرسل رسالات لا إراديه لي .. بأنك إن كنت جئت بعد كل هذه السنوآت لحاجة في نفسك .. فأنت من المغضوب عليهم لدي !



كل ذلك تبرمج لي وهو يتحدث .. وبعد أن هممت بمغادرة بيته قال لي حرفيا"
( خالد .. تكفى لاتخليني )



شكى لي في حديثه أنه يفتقد هنا للنآس .. أقاربه قليلون
أمه و إخوانه في الرياض .. و آهل زوجته في الكويت
حتى أنه أخبرني أن أصدقائه هم عمر و الإبن الثاني له !!
يذهب معهم للتسوق في نهاية كل يوم .. للترويح عنه و عنهم !!




/


بعدها أصبحت بين نارين .. أن أصدق حدسي أو أن أصدق شكواه لي و جملته الأخيره !
كأنه أحسسني أني جئت لـ ( مصلحه ) ..

لا أدري .. فقد إحترت









حينما أكون إنسانا" يقرأ .. سأقول أنه يحق لنا النفع و الإستفاده
يعني نآخذ و نعطي .. تبآدل مصالح كما بين الدول

لكن عندما أعود لـ ( واقعي ) .. فأنا أستستهل أن ألتصق بغيرهم لأستفيد منه
لكني أعيب عليه أن يأتيني ليطلبني شيئا" له .. أو مساعدة دون أن يعوضني !!

واقعنا يحتاج لـ ( نفض الغبار عنه ) سيدتي ..
ومشكلتنا أننا نكتب ما لانقتنع به ..
حتى أن هناك شيئا" يا منال .. كلما فعلته الآن أبتسم و أتذكرك











خ.ألـد