* غازي القصيبي رحمه الله , الدكتور الشاعر الأديب رجل تميز في كل مكان يحل به
,’
. . .
اضحكي تضحك الدنى
واهزجي تهزج المنى
وامرحي تزهر الدروب
وروداً وسوسـناً
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
وابعثي الحُبّ في الوجود
نشيداً مُلحنا
وتعاليْ . ! فإننّي
لم أزل واقفناً هنا
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
ماكنتُ أنشق قبلاً
في الزهر نفحة عطرِ
ويحي! أفي الكون كل هذا
الجمال؟ ما كنتُ أدري
كأنني في ظلامٍ
واليوم أشرق فجري
كأنّه ضاع عمري
وعاد لي اليوم عمري
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
يارفيق الأحلام ! ياجنة الشاعر !
ماذا فعلت بي ؟ مادهاني ؟
أي كفًّ سحريّةٍ أو مأت لي
فإذا بي أنسى ذنوب زماني ؟
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
وإذا بالحياة تهتف في أعماق
قلبي .. والشوق ملء كياني
وإذا بي أدنو إليك وفي عينيَّ
فجر مزخرفُ الألوانِ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
أنا وحدي .. ما من سميرٍ سوى خفقة
قلبي .. ووحشتي وندوبي
أنا وحدي .. وأنتِ فوق فراشٍ
من ضلوع ولهانةٍ .. وقلوبِ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
لا تقولي لَهْفيِ عليه ! ولاترثي
لحالي .. فقد ألفتُ شقائي
هكذا قد خلقتُ .. أسكب للناس
رحيقاً مذوّبا من دمائي
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
رحماكِ ! هذا الصوت أهزوجةٌ
ما خطرتْ يوماً ببال الشِفاهْ
و لا وعت أذنٌ كترتيلها
ولا رواها بلبلٌ في غِناهْ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
جمعتُ شوق الأرض في لفظةٍ
مخضرّةٍ .. ناعمةٍ .. حانيةْ
جمعتُ أزهار الرُبى كُلّها
والعطر والأحلام في قافيهْ
وقلتُ في عينيكِ أنشودةً
ماقالها البلبل للداليةْ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
اعذريني .. فليس قلبي عندي
إنه عند غادةٍ شقراءِ
لم أخنْ حُبّنا ولكنَّ قلبي
فرَّ مني .. في لحظةٍ هوجاءِ
إعذريني .. فالنار تشتاقها الأضلعُ
إن كابدت صقيع الشتاءِ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
ستعودين لي حطاماً كئيباً
مزّقة الذنوب والشهواتُ
تنشدين الحياة في قلبي الحاني
ولكن هيهات .. أين الحياةُ ؟
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
سيدتي !
أقسمُ أنني جُنِنتْ
ظننتُ هذا الحسن مخلوقاً لنا
نحن البَشرْ
ما كنتُ أدري أنّه
على انتظار عاشقٍ
من القَمرْ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
حبيبتي لم تدْرِ عن شاعرٍ
صورتها الحلوة سلواهُ
لم تدْرِ كم حنّ إلى نظرةٍ
تحضنها بالدمع عيناهُ
لو سألوها عنه .. قالت لهم
لاتسألوني .. لست أهواهُ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
فماذا تقولين قبل الرحيل
وعذزك أكذب من غدرهِ ؟
وماذا يفيد اعتذار الذئاب
لمن تنشب الناب في صدرهِ ؟
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
الليل ... ياصديقتي
بعدكِ .. لا يطاق
في غرفتي السوداء ..
لا يُطاقْ .
أودْ لو أسندتُ رأسي نحو صدْر
أودْ لو أسندتُ
أودّ لو بكيتْ
هل تعلمين - مايعاني
كائنٌ يَموتْ ؟
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
وفي الصباحْ
إذا وقفتِ خلف تلك النافذةْ
تستعرضين العابرينْ
وتضحكينْ
لا تبحثي عني هنا
فإنني يا حلوةَ العيونْ
أرفض أن أكون
سخرية العيونْ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
لا تعتذري
هذا قدري
أن أضرب في البحر الأزرقْ
أنا والزورقْ
والقلب الطفلي الأخرقْ
حتّى نَغرقْ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
تسألني عيناكِ : أي مشاعرٍ
تغرد في الأعماق كالسحر .. أو أحلى ؟
وأي خيالٍ مد حولي جَناحه ؟
وأية دنياً رقرتْ فوقي الظِلّا ؟
أميرة قلبي ! إنت عالم المُنى
هو الحب يا ليلي .. أحسّ دبيبه
بروحي .. أحسّ الروح تهتف : يا أهلا!
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
الهوى لا يسلب الإِنسانَ
شيئاً من شقائهْ
من ثواني يأسه .. من حقده .. من كبريائِهْ
من أسىً ينصّبُ كالشلّالِ
في مجرى دِمائهْ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
يا أغلى الناسْ !
ما أروع حبّك .. ما أحلى
أن تهتف عينكِ بي ( أهلا ! )
أن أكتب عن هذا الاحساسْ
كلماتٍ تقطر بالفَرحةْ
لك .. ولي .. وللناسْ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
أدعو الرَحمنْ
أن يبقي حُبّك ضِياءْ
في ليلٍ تسكنه الظُلمةْ
أن يبقى في بحرِ الأيامْ
مرفأ رحمةْ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
فاتنةٌ أنتِ مثل الرياض
ترق ملامحها في المَطرْ
وقاسيةٌ أنتِ مثل الرياض
تعذب عشّاقها بالضجرْ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
... طارت بالشراعِ
التقينا .. وغزا اعيننا
رقصُ الشعاعَ
قبل أن يومض في أفق
المنى فجرُ الوداعِ
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
امنحيني
بسمة تعبر أهوال السـفر
واذكريني
كلما غردَّ لحنٌ للقَمـرْ !
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
/
وكالليل حُبّكِ ..
ينزل فوق الطيور الصغيرة ..يدخل تحتَ الجُفونْ ..
يمس الخلايا البعيدة في الروحِ ..
د. غازي القصيبي ، رحمه الله
. . .
,’
فَعلاً أديبْ وَشأعر يَستًحقْ الاهْتَمـــــــــــــــامْ
اتَمنى يَحوزْ على رِضآكمْ..!
أنثى ألغ ــــــــيم