[الوردة الظامية]

توته ..

بصراحة توقفت هنا كثيراً وهاأنا أفض الصمت واعترف لكِ قبل الكل

أنكِ ذات مساء سكبتي في قلبي شيئاً من الطمأنينة بعبارات قرأتها مراراً

وتكراراً وشعرت وكأن يدك الحنونة تربت على كتفي وتشد من أزري

حتى شعرت أن من تخاطبني هي من احتاج إليها فعلاً فكانت البلسم

والدواء لحزن استوطن أجزاء قلبي واستعمرها ..

تلك هي كلماتك التي كانت تعليقاً على أول خاطرة أنزلتها في هذا المنتدى ..

أولا قبل أن .. أتطارد . انا وأحرفي لمن .. لا يكسوني رجل بقلبي حبا إلا له .. أردت الترحيب .. للظامية .. والتي مر علي المعرف من ذي قبل .. فأهلا بك هنا .. حيث القلوب يملاها خير سقيا لمن ينظمون لكوكبتهم ..

وجاء دوري . عندما أتحدث عن عشقي

لربما .. لا ألومك وابكي لبكائك ..

نعم .. ولا غيره يحتويني .

ولا سواه .. يملأ قلب التوت غرسا .. إلا هو ..

أبي .. أعظم لفظ .. تترتل به .. أحرفي ..

أبي .. الإباء .. الوقار .. الابيض .. المهابة ..

أسير بكل تعالي .. عندما ..أعرف به ..

نعم أغتر .. وبه .. اعتز ..

أخجل من نفسي .. أن أنادى قبل النطق باسمه ..

أبتاه .. ومن تتأوه لأجل العبرات .. ومن لغيره .. تتأرجح بمقامه الرواسخ ..
وتتأجج على معصمه النوادر .. هو نادرة عصري ..
هو ملجأي بعد الله .............

لن أسهب أكثر .. حت لا أمقت نفسي ..
لكن ظامية .. يا رفيقة .. أن كانت الأجساد جعلت من القبور لها افتراشا .. ومن الثرى لحافا ..

فالأعظم منها .. الأرواح ..

الروح تابى الدونية .. تحلق عاليا .. ترفرف .. ولوكان محض خيال ... لكن .. اشعر بما به تهمس نواجذ قلبك .. : هو بمقربة مني ..

يسمعني .. يعينني ..

فقط .. أبرمي عل نفسك عهدا

يا حبيب الروح .. لن انهك عينان احببت ان تراها مشرقة

لن أدمي قلبا .. غرسته فيه هيامك .. ساجعل مشمعل .. وعيني متبصرة .. لغد أجمل

نعم دعي أكاليل الأمل .. بردتك .. التي تقيك .. كل تقلبات الأهوال ..

فقط ...........ز ابتسمي .. لانه ... وادعي .. فأطباق ذهب الدعاء على ناصية شفاهك تتوكأ تنتظر .. ان تقدميها .. له ..

فلا تطيلي .. وأكثري .. فهو منها بالتأكيد لا يمل ولا يشبع

دعاء اصادره لقلبك .. وروحك الزكية ..



أسأل الله أن يجزيكِ خير الجزاء وأن يبارك لكِ في مدادك ..

دمتي أختاً ورفيقة ..