هذه القطاف الشهية
من الركن الهادئ
بضيافة أنيقة الحرف والكلمة
الهيــام
( 1 )
ليتكِ تدركين كم أحتاجك
و كم كان صوتكِ هذا الصباح كالبلسم علىروحي
عاقبتني كثيراً اليوم
كلما أتذكر أختلافي بـِوجهات النظر معكِ
و إبتعادي عنكِ اتألم يا أمي
الآن فقط عرفتُ بأنني كنت مخطئة
و بأنكِ كنتِ تبحثين عني و عن نفض غبار الحزن عن ملامحي
أشتقتكِ يا كل الوجود وأفتقدتُ فنجان قهوتنا اليومي
عودي بربك عودي ..!
لا أعرف ما الذي اعتراني بمجرد قراءتي لهذه الأسطر
صمتُ كثيراً وبكيت أكثر
بحق أبكاني حرفك هنا يا ندية
(( 2 ))
.
.
و ماذا بعد ...
حاولت أن أبتعد عنك
أن أعيد صياغة أفكاري بدونك
أن أخفي مشاعري الهائجة
و لكنني أتعذب بغيابك
وذاكرتي مشبعة بك حد الهلوسة
و أنفاسي تختنق و تختنق
و أنت لاهي عني ما نفع حديثي أخبرني ...!!
غزالة الابجدية
الهيام
لا يسكُب يراعك إلا جمالاً مُختلفاً تماماً
تُشعره الأرواح جداً فـ تنغمس فيه
حتى تكونه مهما كان حاله
رائعة بكل حالاتك