عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-17, 02:58 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام المشهورين والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الرابعة وهي اليتم خلال السنة الثالثة من العمر من خارج قائمة الخالدون المائة:
ديفد هيوم
الاسم: ديفيد هيوم (باللاتينية David Hume).
مولده ووفاته: ولد في 26 ابريل 1711 - وتوفي في 25 أغسطس 1776.
مكان الولادة: ادنبره – اسكتلندا.
يتمه: توفي والده خلال العام الثالث من عمره.
مجاله: فيلسوف واقتصادي ومؤرخ اسكتلندي وشخصية مهمة في الفلسفة الغربية وتاريخ التنوير الاسكتلندي.
ولد ديفيد هيوم في مدينة أدنبرة باسكتلندا شمال إنجلترا سنة 1711 لأب يعمل محاميًا. توفى أبوه وهو في الثالثة، ورباه عمه جورج الذي كان راعي كنيسة متشددًا. وفي سنة 1722 التحق هيوم وهو في الحادة عشرة بمدرسة أدنبرة، التي أصبحت فيما بعد جامعة شهيرة. ودرس فيها علم الفيزياء الذي كان يسمى آنذاك بالفلسفة الطبيعية، وتعرف فيها على نظرية نيوتن، وتلقى تعليمًا راقيًا في الآداب الكلاسيكية اللاتينية، التي عرفته على أعمال المدارس اليونانية الأبيقورية والرواقية، والتي سوف تسهم في تشكيل فكره الفلسفي. وفي قراءاته تعرف هيوم على أعمال الفلاسفة المحدثين وعلى رأسهم بيكون ومالبرانش وبايل. وعمل بالتجارة لفترة وجيزة في بريستول، لكن الحياة التجارية لم تكن تستهويه، ففضل السفر متنقلاً في أوروبا وخاصة فرنسا، ثم استقر لفترة في مدينة لافيش غرب فرنسا، حيث كتب أحد أهم مؤلفاته، وهو «بحث في الطبيعة البشرية». وعاد إلى لندن سنة 1737 لينشر الكتاب، لكنه لم يحظ بالنجاح الذي كان يتوقعه منه، وهذا هو السبب في أنه أعاد وضع فلسفته في صورة أبحاث أصغر هي «بحث في الفهم الإنساني» سنة 1746، و«بحث في مبادئ الأخلاق» سنة 1751.
اشتهر ديفد هيوم بداية كمؤرخ، لكن الأكاديميين في السنوات الأخيرة ركزوا على كتاباته الفلسفية. وكان كتابه تاريخ إنكلترا مرجعًا للتاريخ إلانجليزي لسنوات طوال. وكان هيوم أول فيلسوف كبير في العصر الحديث يطرح فلسفة طبيعية شاملة تألفت جزئيًا من رفض الفكرة السائدة تاريخيًا بأن العقول البشرية نسخ مصغرة عن "العقل الإلهي". حيث بدأ تشكيك ديفيد هيوم برفضه هذه البصيرة المثالية، والثقة المشتقة منها، بأن العالم هو كما يمثله البشر. وعارض هيوم الفيلسوف كانط فيما يتعلق بحجج وجود الإله كالحجة من التعقيد والحجة من المحرك الأول، كما رفض الديانات. وبدلاً من ذلك رأى أن أفضل ما يمكن القيام به تطبيق أقوى المبادئ التجريبية والمفسرة الموجودة من أجل دراسة ظاهرة العقل البشري، فبدأ بمشروع شبه نيوتني "علم الإنسان". وقال عنه كانت: لقد أيقظني هيوم من "السبات الدوغمائي". وتأثر ديفيد هيوم جدًّا بتجريبيين مثل جون لوك، وجورج بركلي، وبكتّاب فرنسيين، وبمفكرين إنكليز واسكتلنديين مثل إسحاق نيوتن، وساميل كلاركوفرانسس هتشون، وآدم سميث وجوزف بتلر.
ويعتبر هيوم من دعاة التجريدية، كما قامت فلسفته على عدم الثقة بالتأمل الفلسفي، ولكنه آمن أن كل معرفة جديدة تأتي نتيجة للخبرة، وأن كل الخبرات لا توجد إلا في العقل على شكل وحدات فردية من الخبرة. وقد اشتهر هيوم بهجومه على مبدأ السببية. وقد بنى هيوم نظريته عن الأخلاقيات على الخبرة، رافضًا الرأي القائل بأن العقل في استطاعته التمييز بين الفضيلة والرذيلة. وكان هيوم يزعم أن الناس جميعًا يملكون عاطفة خيرية؛ ومعناها الرغبة الطيبة، وأن هذه العاطفة كانت أساس الأحكام الأخلاقية.
ترك ديفيد هيوم عددًا كبيرًا من المؤلفات منها "رسالة في الطبيعة البشرية" و" موجز الرسالة في الطبيعة البشرية" و"مباحث أخلاقية وسياسية" و"محاولات فلسفية في الفاهمة البشرية" و "مبحث في الأخلاق " و "مقالات سياسية" و "تاريخ إنكلترا، المجلدان الأول والثاني " و تاريخ إنكلترا منذ اجتياح يوليوس قيصر إلى هنري الرابع" و "محاورات في الدين الطبيعي" . و لكن عمله الأساسي تمثل في كتابه الشهير «بحث في الطبيعة البشرية» والذي أصدره في جزئين عامي 1729 و1740، ولذلك يعتبر فيلسوف الطبيعة الإنسانية، لأنه وضع نظرية متكاملة تفسر المعرفة والأخلاق والسياسة والدين، بل والاقتصاد أيضًا، على أساس الطبيعة الإنسانية، بمعنى أن كل ما ينتجه الإنسان من علوم ومعارف ونظم مشروط بطبيعته الإنسانية المكونة بصفة أساسية من مجموعة من الرغبات والانفعالات والمشاعر والاعتقادات، ومن بنية ذهنية معينة قوامها ملكات معرفية تقف على رأسها ثلاثة هي: الإدراك الحسي، والمخيلة، والفهم.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ايوب صابر على المشاركة المفيدة: