عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-17, 02:57 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة" والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الرابعة، وهي اليتم خلال السنة الثالثة:
سيمون بوليفار
الاسم الكامل: سيمون خوزيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار.
مولده ووفاته: ولد في 24 يوليو 1783م – وتوفي في 17 ديسمبر 1830م.
مكان الولادة: كاراكاس – فنزاويلا.
يتمه: فقد الأب بعيد احتفاله بعيد ميلاده الثالث من عمره.
مجاله: قائد ثوري عظيم، ووطني من أمريكا الجنوبية، وهو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى.
ولد سيمون بوليفار في كاراكاس في 24 تموز 1783، و تأثر خلال دراسته بالفلسفة، ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثرًا عميقًا في شخصيته. سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا، حيث التقى العالم الألماني اسكندر هومبولت، الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الإسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار، وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده. وفي العام 1807، عاد بوليفار إلى فنزويلا حيث اشترك في اجتماعات وطنية عدة للتآمر على السلطات الإسبانية التي كانت تحكم بلاده. واستطاع في 19 نيسان 1810 الإطاحة بالحاكم الأسباني فنسينت دي امبران، وإقامة حكم عسكري. وفي العام 1811 أعلن المجلس الوطني استقلال فنزويلا فانخرط بوليفار في الجيش تحت قيادة فرانسيسكو ميراندا وأصبح عقيدًا ثم عميدًا. إلا أن إسبانيا لم تعتبر نفسها مهزومة، فقامت بهجوم مضاد على فنزويلا مما دفع ميراندا إلى توقيع الهدنة معها عام 1812، وغادر بوليفار إلى كارتاجينا في غرناطة الجديدة التي أصبحت فيما بعد كولومبيا. ومن هناك أكد أن انقسام شعب فنزويلا هو الذي أعادها إلى العبودية، فتجاوب معه شعب غرناطة، وتم تعيينه قائدًا لحملة هدفها تحرير فنزويلا. في العام 1813 اشتبك مع الإسبان في ست معارك، ودخل منتصرًا إلى كاراكاس بصفته منقذًا للبلاد. وحصل من جراء ذلك على لقب "المحرر" واستولى على الحكم، إلا أنه أسس حكمًا ديكتاتوريًا، قويًا، وأنزل أحكامًا قاسية بمعارضيه، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية، فاستغلت إسبانيا الوضع وأعادت احتلال كاراكاس، في حين غادر بوليفار فنزويلا، والتجأ إلى كارتاجينا. واصل بوليفار ثورته، وأقام اتصالات مع ثوار السهول الذين انضموا إليه، وفي ربيع 1819 قاد حملة لضرب القوات الإسبانية في غرناطة الجديدة. ويعتبر هذا الهجوم من أكثر الحملات جرأة في تاريخ الحملات العسكرية، إذ قام به جيش صغير (2500 رجل) سلكوا طريقًا صغيرًا في جو ممطر، وقطعوا بحيرات وجبالاً، كان الإسبان يعتبرون المرور فيها متعذرًا وحتى مستحيلاً. وبعد استسلام القوات الملكية لبوليفار، تم إعلان جمهورية كولومبيا الكبرى، وانتخابه رئيسًا ودكتاتورًا عسكريًا. لكن هذه الدولة الفدرالية التي ضمت فنزويلا والإكوادور وغرناطة الجديدة، كانت حبرًا على ورق، لأن فنزويلا وكيتو كانتا لا تزالان تحت سيطرة إسبانيا. وشعر بوليفار أن الثورة في أميركا الجنوبية أصبحت حتمية، فعاد لمجابهة القوات الملكية، وحرر كاراكاس في حزيران 1821، والإكوادور في أيار 1822. وبذلك تم تحرير جمهورية كولومبيا بأسرها. ولم يبق بأيدي المستعمرين سوى البيرو التي تمكن بوليفار من تحريرها في كانون الأول 1824 باستثناء القسم الأعلى منها الذي حرره مساعده بعد عام فقط. واتخذت هذه المنطقة اسم بوليفيا تيمنًا ببوليفار. وفي العام 1826 أقام القائد المنتصر حلفًا يضم دول أميركا الأسبانية. ووُقعت إثر ذلك معاهدات بين كولومبيا والبيرو وأميركا الوسطى والمكسيك التي اتخذت قرارًا في ما بينها بإنشاء جيش وأسطول مشتركين، وتعهدت بأن تحل جميع مشاكلها بالتحكيم. وفي مطلع العام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت أن انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس، وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به. ومن المفارقات العجيبة أن ينهي حياته في بيت إسباني في كانون الثاني عام 1830.
يعتبر بوليفار من أشهر رجالات أميركا الجنوبية السياسيين والثوريين العسكريين في القرن التاسع عشر، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق. وقد أطلق عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير كثير من دول أمريكا اللاتينية، واشتهر بوليفار كمحرر، واحترمه الناس العاديون، ولكن معارضة شديدة تخللت أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته، وسميت دولة بوليفا باسمه. هذا وقد اعتمدتاليونسكو جائزة مالية باسم سيمون بوليفار تمنحها كل عامين بالتعاون مع الحكومةالفنزويلية، وهي الجائزة التي أسست عام 1983 حيث منحت للمرة الأولى بمناسبةالاحتفال بالمئوية الثانية لهذه الشخصية اللاتينية التي ساهمت في تحرير أمريكا اللاتينية.













عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس