عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-09, 11:34 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الوابل
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي صوتٌ يأتي من بعيد

كل الأصوات تأتي من بعيد
كل المشاهد الصغيرة بيد طفلة , هناك تحيك المفاجآت ...

صوت السبت :
بكاءٌ خافت , لا ينتهي أبداً ..


صوت الأحد :
جرس الباب
جرس الهاتف
جرس المنبّه
لا أحد هناك

صوت الإثنين :
قبل أن تقول له أحبك
رفع صوته : أنا تعبت
قبل أن تندهش .. غادرها


صوت الثلاثاء :
كان الجميع يتسائلون
من أين يأتي الصوت ..!

صوت الأربعاء :
رأته في المنام أكثر من مرة
وكل مرة تستيقظ فيها تقوم بعد حبات الرمل العالقة بقدميها
" تعدها بصوتٍ غارق "


كل الأصوت القريبة
مجرد وهم .






(8)

حين تغضبين
تعلّقين حضوركِ على أطراف المدينة
تتركين للمارّة مهمّة تخمين متى جئتِ
ولا يعرفون !

(43)

تتوالد الأسئلة في الأفواه
وتتكاثر , وتنمو , وتكبر , وتتضخّم , وتبقى معلّقة هناك , على أسوار صمتك .

(20)

أبحث عن حضورك في إجابات الأسئلة ,
ولا تحضرين !

(0)

الحقيقة الماثلة أمامي بهيئةٍ تجبرني على قبولها , وتُمعن في التظاهر بالكمال ,
أقبلها كاملة وأعترف بحماقتي حين تجرأت وطلبت رقم هاتفها .
تلك الحقيقة شاركتني الوقت والمكان والهواء حتى قبلتها وسلّمت بها وأظهرت لها أنني مؤمن بها كتلميحٍ بأن تتركني لوحدي ...
عادت الحقيقة لتسألني :
لماذا نرتكب الحماقات ثم نكثر من الصمت ؟
لم أجبها , أو أظنني فعلت , أو ربّما أخبرتها بأن الندم هو ما يجعل الصمت أكثر حضوراً من أي شيء آخر !
لماذا أشعر بأنني أضيف حماقة جديدة بمحاولة الإجابة ؟

(1002)

هذه المرة سأرد , وهناك إحساسٌ نبت أسفل روحي بأن هذه الرسالة لا يمكن أن يرسلها إلا أنثى , و لا تشبه الرسائل السابقة التي كانت تأتي بأرقام مختلفة دون أن أفكر في الرد عليها , ولا أعلم هل هي لأشخاص مختلفين لهم ذات الروح وذات الأمنية والرغبة أم هي لشخصٍ واحد له أرواح مختلفة بأماني ورغبات متفرّقة , والتساؤل الأكبر : لماذا احتوت الرسالة على هذه الكلمات بالذات ؟ ورأسي يبحث عن إجابة أكبر بكثير ..
أظنني خذلت الجميع بالرد , فلا أنا ولا هاتفي ولا الهاتف المستقبل كنا نتوقع أن يكون الرد بهذه الحماقة ..
دائماً أحمّل هاتفي نتيجة أخطائي , وبهدوء أنسلُّ من الذاكرة .

( 1 )

الحقيقة الماثلة خلفي
تجبرني على الإلتفات
أكثر الطعنات تأتي من الخلف
وتستقر في عمق الروح حيث تتجذر هناك وتنبت
وفي الأيام القادمة تتشجّر الروح بالألم .



( 400 )

عيناكِ دلاءٌ
وانا نهرٌ مُتعَب

(2)


تلك العينين دلاءٌ
من جوفي تغرف
من حزني ترشف
من أعماقي تستخرج
أسراراً كانت تُتلى آياتٍ وتُرتّل ..!

( 9 )

في عينيكِ قهوة صبحي
في أحلامكِ أخفي قبحي



( 2000 )

عندما يصلني صوتكِ
أكون قد أصبحت غصناً
عصافيراً حَسِبتُ الكلام
وأطرافي أعشاش .. !!


( 2000 مرة أخرى )

عندما يصلكِ صوتي
أكون قد أصبحتُ ناياً

ولا راعٍ هناك
ولا حقول ..!!


( 71 )


عندما وصل صوتي إليها

أصبح كل شيء بين يديها لغةً ,

ليت أنها تقرأ ..

( ... )

عندما وصل صوتها إليّ
كانت يدايَ ترتعش
ليت أني لم أقرأ ..




...

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : صوتٌ يأتي من بعيد     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : الوابل














عرض البوم صور الوابل   رد مع اقتباس