خلق الانسان في كمد
ما أن يخرج من هم الا ويقع في شقاء
يشغله الهم والشقاء ...التعب والسعي وراء المجهول
فلا يرى الجانب المضيء من يومه
ربما كانت الطفولة هي العمر الأطول بالمرح والأكثر ضجيجا بالضحك لأننا حينها لم نكن نجيد النظر
إلا للوجه المشرق من يومنا من آلامنا ومواجعنا
\
نمضي لتضيع منا لحظات لاندرك ضياعها إلا بعد فوات الآوان
السيء في الأمر ...لا نعتبر ...نقف على الأطلال لنبكي مافات
وقطار العمر في مضي
لا يتوقف ولا يأبه لإنشغالاتنا
وهكذا إلى أن نجد أننا أضعنا الجميل كما القبيح الفرح كما الحزن في لحظة غيبان عن الرضا بالواقع مهما كانت شدته
\
/
الكنز
\
حرف باذخ
أعذر لي هذياني فقد لجمت فاه القلم منذ زمن
تقديري