لكل شخص في هذه الحياة محطات يتوقف بها
تجبره لحظة عابرة أن يطلق العنان لتأمل في مجرياتها
قد يكون موقف جميلا وقد يكون مؤلما
وقف قلمي ولم أجبره على الوقوف
كان يحن ينادي يصرخ بأعلى صوته
قد كنت أكتب لها واليوم لا جدوى من الكتابة لها
فقد غاب نورها وجف حبري معها
هي مداده هي أفكاره هي خواطره
جاوبته بصوت مهموس
لكن الأمل باقي يشع نور
سأقتبس من ضيه طريقا
إلى عالم طالما حلمت به
فبدون الحلم لا طعم للحياة.
خربشه بقلم
طير المدينة