عزاؤك أنّه هذيــان ،،،، هذيان بركان لفظ كل الكلمات العالقة في سراديب الذاكرة ، طالما تلاطمت في الحنجرة لا تكفّ عن رغبة بالبوح ما لم تجد مساحة خضراء ،،، بلون الخير أو وردية اقتصها الحبّ من ذاته أو بيضاء بعطر أمّي ،،،،،،، نجري لها حينا هذه الكلمات و نهرب منها أحيانا و لمّا ...... و لمّا نتعب من الركض ، نربض لها مستسلمين و ندعها أخيرا ،،، تقتحم السراب ... القديرة /حنونة بزمن قاسي / تكتبين و تتنفّسين ، بمزيد من كرم ،،، تقتسمين معنا رغيف الكلام و القادم عطره يملأ الثنايا ،،، أخوك أنيس و التحيّة الماطرة