عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-11, 03:11 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

قالت له أحضر أمك لمنزلنا ـ أجاب أنه لا يستطيع على الأقل في هذا الوقت هو يريد فعل ذلك لكن بعد العيد الكبير وما تبقى للعيد إلا شهر واحد على أن أمي أصرت على موقفها وطلبت منه أن لا يحدثني إلى حين حضورهم للخطبة بشكل رسمي .
في المساء تحدثت له خفية فأخبرني أنه في خصام مع أسرته وأنا أعرف سابقا مدى إرهاقه هذه الفترة بعملة ومشاكله مع والدة ...
تحدثنا طويلا لمست فيه ضعف الشخصية الذي لم أعرفه سابقا فشله باتخاذ قرار ما والسعي لأجله
هو ليس أكثر من تبع.
وهل يستطيع التبع أن يبني حياته ويحمي حبه أو محبوبته ...؟أن يمنح العيش الحر الكريم ويحفظ الحق لمن تحتمي به ...؟
عذراً فأنا أعلم يقينا أن فاقد الشيء لا يعطيه ... كيف له أن يفسح لي مجالاً أعيش أتنفس وأمارس الحياة بجنونها في ظل قلقه وتردده ...؟
طالبته بالإبتعاد عني بنسياني فأنا نسيته أغلقت هاتفي بوجهه مرارا وتجاهلت إتصالاته ورسائله ولا زلت على هذا الحال
أهذي بحبه والشوق له وأخاف على نفسي في ظل ضعفه وتبعيته
وأعود لرسالته التي يقول فيها { إن كان بعدي جُّل ما تطلبين سأرحل عن البلاد برمتها إلى روسيا ربما تركيا أو حتى إلى الجحيم لن أكون هنا لن أضيق عليك العيش وسبله بوجودي }
وأقهقه ساخرة من هذا التفاني
إسماعيل أتعلم أن ما تقدمه الآن ليس تضحية إنما هروب ...تريد النجاة بنفسك فقط ...
أنا أرفضك حين نتحدث لكنك تعلم أنني لازلت أفسح لك الطريق إلى قلبي كما بيتي أتهرب منك وحبي وأحتفظ بتفاصيلك العذبة رغم التشويه يكسوها في ذاتي
عدت لدفتري وقلمي عابثة تلهو وبل تنزف من عمق الوجع
وكان السفر الأخير
في محيط عينيك ...هناك حيث أتنفس رغم الغرق
اعذرني إن سقطت حروف الرحيل
من شفتاي قسراً
اعذرني إن خبئت ملامح الوداع في روحي
خلف بسمةٍ تحتضر
أذرف مع الحروف دموع القهر والوجع قلبي العاشق يعتصر جزنا وينزف حنين .
اسماعيل ايها الحبيب المتشبث في روحي رغم ضياعه في غياهب الضعف
يارجلا عشقت فيه السراب لازلت وفيةً في حبي أرى فيك نبل الرجال رغم زيفه.
رجوتك إن رحلت عني لا تصبغني بالخيانة كدعاء لا تدعي بأني من رمت نفسها في أحضانك رغم إعراضك
أتعلم أمرا ... بت على يقين لم تكن ضحية دعاء
هي نحلة تمتص الرحيق وتنتج العسل لكنك رجلا يهوى قلوب النساء يعشق المكوث بين الحنايا يجيد السفر من قلبٍ لآخر
أنت من تبع نور وعثر قلبها بحب مقيت وما أن وقعت في شرك قلبك الواسع حتى بحثت عن أخرى .
اماعيل أيها المتعطش لنزف دماء الحب لجرح حلم العين بالدموع لصخب الأنين أينما كنت لتكن بخير وسعادة
ولتعلم يجتاحني المنى بأن تأتيك من تصب الجحيم في روحك كما صببته في روحي ثم أنتكس بأمنياتي لك بالسعادة والرضا .

\
هـمـســة: القصة حقيقية وقد صغتها بلغتي على أني لم أدرج فيها إلا ما روته لي صاحبة الشأن من أحداث
أي كنت هنا راوية للحدث بلغتي وحروفي على أني لم أقحم خيالي بالنص












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس