عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-11, 03:08 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

ونظرا لتوضيحي إستحالت حضوره وأسرته في ذاك الوقت خف ضغتها بعض الشيء .
أمي الحبيبه ليتني استمعت لحديثك لما آلمتني الصفعة على قلبي لهذا الحد ....
وأعود أدراجي أتذكر فرحي بهديتي خاتم من الذهب الأبيض ذاك الذي عشقته صغيرة بل عشقته ميته ونسيته حين سرت الحياة بأوصالي بعد معرفتي إسماعيل وهاتفا من أحدث الموديلات هاتف ثمنه قد يساوي راتب والدي لشهرٍ كامل
سررت بهديتي حد الطيران لبست الخاتم في إصبعي وفتحت الهاتف أتفقده وأتعلم كيفية إستعماله لقد علمت مسبقا أنه قام بتجربته حتى يضمن أن هديته كاملة لا نقص يعتريها لكني وجدت في ذاكرة الهاتف رسائل من وإلى نور ~~~
طبيعة الرسائل أكدت لي أن ثمة علاقة تربطه بها هي ليست شقيقته وبل حبيبة عاشقة أو ماشابه فالكلمات المكتوبه لا تدل على علاقة أخويه أو حتى صداقة بين عائلتين هي شيءٌ أكبر من هذا بكثير .
توترت حد الجنون تخبطت في نفسي وروحي حدثته عنها لأتقي شر إحتراقي بوجعي ...
تلك كانت زوبعة عظيمة تدخلت شقيقته لتقنعني أنها ابنة صديق العائلة هي تحبه منذ زمن لكنه يعرض عنها فأنا ملئت قلبه وملكت نفسه وقد كان لشقيقتي دورا ببث الهدوء في روحي .
مضت تلك الحادثة لأقتنع أن نور مجرد عابرة سبيل لم أعود للتفكير بها كرقم وبل ألبستها ثوب دعاء إلى حين وجدت نفسي ضحية أكاذيبه الكثيرة وكلماته المعسوله ربما كمثلها تماما .
الضحية الأولى فالثانيه ومن يدري أي رقم أحمله أنا في سجل ضحاياه ...
تسلل لجسدي التعب من جديد قمت أروي ظماي بكاس ماءٍ يبلل صحراء الوجع التي اجتاحت روحي واستباحت صدري وكلي ...
تذكرت أشياء كثيرة وقفت أمام النافذة أنظر بعيداً في أفق لا تحمل إلا صورة ـ
أذكر شجارا وقع بننا قرب حلول العيد الأول على علاقتنا كحبيبين علناً فأمي وشقيقتي على علم بسري وهو أخبر إخوته وأخواته حتى أن حبنا غدا أمرا واقعا لا زيف حلم ــ وبل هذا ما ظننته ــ
ذاك الشجار كان سببا في سقوطي عن الدرج سقوطاً كاد يودي بحياتي وأنّا للحياة ان تزول وقد بثني الله روحا إسمها إسماعيل تجوب كل تفاصيلي .
رفضت التجاوب معه على أن شقيقتي طمأنته عني بالرسائل ووعدته أن أتصل به حال صحوي بعد حادث السقوط.
وهل لي الآن أن أذكر أحلامي معه ومخططاتنا للخطبة والزواج ...
لقد رغب أن تكون خطبتنا بتاريخ ميلاده أو حتى ميلادي فيكون يوما حافلا بالسعادة والذكريات الجميلة .
حلمنا بالزواج بــ 14/2 حيث عيد الحب هو عيد إرتباطنا ـ خططنا لشراء أرضٍ يبنى فوقها بيت الأحلام السعيدة وقد أقدم فعلا على شراء الأرض .
كان الخبر بالنسبة لي كربيع يجتاح صحراء اليأس في نفسي كيف لا وأحلامنا بدأت تخرج للنور ...
أردنا أن يكون طفلنا الأول قيس ليليان وأوس نحن سنكتفي بهذا العدد من الصغار لتكون أسرتنا نموذجية وبل كي لا تضيع صحتي نضارتي ويهلك عمري بعيدا عن أحضان حبٍ يزهر الربيع في كل ضمه .
قررت أن أطفء الشريط رغما عن كل ما يعتمل بالنفس من فرحٍ وألم
على أنني رغبة بمواساة قلبي ونزع ذاك الوجه من شراينه بتذكري لوجه النهاية وأي قبح في ملامحه قد حمل.
تشاجرنا تعبت حد الجنون فتكت بأعصابي أمورٌ كثيرة فطلبت منه أن نلتقي بعيدا عن قريتي في المدينة المجاورة ـ نابلس ـ خرجت لجامعتي لكني غيرت الطريق التقيته ...
كان اللقاء عذبا جميل تحدثنا كثيرا بل تحدثت أنا كثيرا فهو رغم جرئته وكثرة حديثه على الهاتف خجول صامت بل متردد حين إلتقينا ...
ذاك اللقاء حملني كطائرٍ فوق الغيوم أسبح في فضاء الحلم أقطف عقدا من النجوم
عدت من لقائي به لمنزل شقيقتي أحمل هدية منه وأخبرتها بما كان ...
تعجبت من جرئتي وإقدامي على لقائه سرا لكني احتجت لهذا اللقاء حاجة الملهوف لرشفة ماء وأمي تضيق على روحي الخناق .
عدت معها للمنزل لتستغل أمي غيابي بالضغط عليها كي تعرف ما أخفيه عنها لسبب أو لآخر أخبرت أمنا بامر اللقاء حين عودتي حاصرتني بالأسئلة بالتهديد والوعيد بالتحذير والشك وطلبت الحديث معه .












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس