اليوم الرابع
من أيام الشهر المبارك ...كلنا نعبد الله كلنا نحمده ونشكره ولكن هل نحن كذلك إذا ما ابتلينا بابتلاء عظيم في أنفسنا أو ذوينا ...
بعد صلاة العشاء أرادوا الانصراف دون التراويح تنبه احدهم لشاب تبدو في ملامحه وحركاته الإعاقة باكيا في صلاته والمصحف إلى جانبه.
اقتربوا منه: هل تعي ما تفعل ...؟
رد بكلمات ممزقة: أص أص أصلي لل لله الذء خلق خلقني فأح فأحسن خ خ خلقء
ضحك واحد من الشباب: أحسن خلقك وأنت على هذا الحال ...؟!
رد عليه: ات ات اتقي من كن كنت بين يد يديه مص مص مصليا وقل ك كما أق أقول الح الحمد لل لله الذ الذي عا عا عافاني مم مما ابتلى به كث كث كثيرا.
فسأله آخر: ومما عافاك يا صديقي...؟
رد عليه بثقة ورضى:ابت ابت ابتلاني في جسد جسدي ون ونطق ونطقي وعااافاني في قل قلبي وغيماني فله الحم الحمد حتى ير يرضى .
وعاد لصلاته راضيا بما قسم الله له بالدنيا .
نظروا الشباب لبعضهم وقد فاض في أعينهم الدمع ويحنا كم قصرنا في حق ربنا علينا وبحمده وشكره
والله انه أفضل منا حالا وأطيب منا لسانا وأرق منا قلبا ومثله واجب علينا أن نقتدي به ووقفوا ورائه لأداء صلاة التراويح مع الجماعة.