عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-13, 03:27 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 الــمُــنـــى  
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الــمُــنـــى

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 5
المواضيع: 229
المشاركات: 7208
المجموع: 7,437
بمعدل : 1.41 يوميا
آخر زيارة : 16-02-24
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 25590
قوة التقييم: الــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond repute


أفضل مدونة درع التميز الوسام الثالث للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية الوسام الثاني للمشرف المميز الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,207
وحصلتُ على 1,790 إعجاب في 969 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الــمُــنـــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة
افتراضي من اللآشيء إلى كل شيء ..

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]


::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :

المتأمل في حال أمتنتا الإسلامية والعربية يجد أنه ولوقت قريب
كانت تُعاني من أربع مجاعات إن صح التعبير
- مجاعة الفقر .. والدليل :
( ثورات الخريف العربي وما كشفت من فقر في تلك الدول أو غيرها )
- مجاعة الإبداع .. والدليل :
( هجرة العقول العربية إلى دول أخرى ونجاحها بشكل لا مثيل له بمجرد توفر بئية الإبداع لها )
- مجاعة الفكر .. والدليل :
( مقارنة بين ما يصرفه الفرد على شراء الكتب وبين شراء الطعام والمكياج تكشف لك المستور )
- مجاعة الإنتاج .. والدليل :
( أمة مستهلكة بدرجة 100 % ونسبة الوارادات تفوق % الصادارات )

ولكن بظهور مواقع التواصل الإجتماعي كتويتر والفيس بوك ظهرت لنا مجاعة خامسة جديدة
وإن صح التعبير هي سوءة جديدة تضاف لنا كأمة إسلامية وعربية
لربما كنا لا نشعر بها أو ندرك حجمها الحقيقي حتى ظهرت هذه المواقع وكشفتها ..
هي مجاعة الأدب والأحترام وحسن الحوار والنقاش
فتويتر اليوم بات عبارة عن تنظيمات وشلل ..
فهذا يهاجم الداعية الفلاني
وذاك يقذف في الشيخ الفلاني
وثالث يتطاول على رجال الدين
ورابع نصب نفسه شيخ المشايخ فصار يفتي ويحلل ويبيح رغم
أن عمره قد لا يتجاوز العشرين ..
وذاك أصبح محلل سياسي رغم أنه لربما لا يمتلك الشهادة الإبتدائية أو حتى الإعدادية ..
وتاسع يحقر من فلان ويقدس فلان وينصب نفسه للذود عن فلان وفلان ..
وعاشر يناقش في أمور عقائدية ونفسية وفلسفية وهو في حقيقة الأمر لا يفقه
من أمور الحياة شئيا ولكن كما يقول المثل ( مع الخيل يا شقرا ) ..
للأسف الشديد أثبتنا ومن خلال الأستخدام السيء للتوتير وغيرها من
مواقع التواصل الإجتماعي أنه لا منافس لنا في
الجدل
المهاترات
التناطحات والسخافات
قلة أدب الحوار والوعي الثقافي
كأبناء هذه الشعوب إلا من رحم ربِ وهم قلة
للأسف الشديد بات تويتر اليوم يفتح أبواب جحيم جديدة إن صح التعبير بهكذا قول
على سبيل المثال :
- ضياع هيبة أهل العلم والمشايخ من خلال التشكيك في مصداقيتهم
- تكون أحزاب صراعية جديدة بحسب كل فرد واهتماماته ومن يمجد ومن يقدس .
- النقد غير البنّاء ..
- قلة احترام الصغير للكبير ..
وغيرها من السلبيات والسواءات التي لربما تزداد إن لم يتم تدارك
الأمر بالشكل الصحيح ..
للأسف الشديد :
في تويتر بات اللاشيء شيء وبات الكل عالما وعارفا وشيخ دين .. ( سبع صنائع والبخت ضائع )
بل وبات الشخص الواحد صاحب صولة وجولة في كل شيء وأي شيء !!

أخيرا أقول
(( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )) ..
فمتى نفهم ونجيد التأدب مع الغير حتى لو خالفنا في الرأي ..؟؟!!
بالغ التحايا لكل عين ستمر أو ستقف هنا
منى


همسة
هذا المقال تمخض بعد الأستماع للشيخ وسيم يوسف في برنامجه ( رؤيا ) الاسبوع المنصرم


[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : من اللآشيء إلى كل شيء ..     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : الــمُــنـــى














توقيع : الــمُــنـــى


::

( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )

عرض البوم صور الــمُــنـــى   رد مع اقتباس
4 أعضاء آرسلو آعجاب لـ الــمُــنـــى على المشاركة المفيدة: