عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-12, 07:02 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 الــمُــنـــى  
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الــمُــنـــى

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 5
المواضيع: 229
المشاركات: 7208
المجموع: 7,437
بمعدل : 1.41 يوميا
آخر زيارة : 23-04-24
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 25600
قوة التقييم: الــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond repute


أفضل مدونة درع التميز الوسام الثالث للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية الوسام الثاني للمشرف المميز الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,207
وحصلتُ على 1,791 إعجاب في 970 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الــمُــنـــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : علي مجدوع آل علي المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي مجدوع آل علي مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]لجوجٌ قلبي المفتون [/align][align=center]
لسيدة في ذاكرتي
حبي لها محسون.
"""
هنا نمطُ ضميري
يريد أن يرى تلك الثلوج
لفصل الشتاء بداخلي المبحوح
يسقط ثلجه كقطنٍ ليطببَ الجروح
وهنا عند سفح الرؤية
تضرع مشاعر
داخل روحي الغرقى
في تلك العروق
إنه لحبٌ بحت
من خوالج السكون
ينتشر في الجسد كما المسكون
يلوذ فراراً
من قهر الأحقاد الممزوج.
""""""
؛
عادت بي الذكرى
لماضٍ غير بعيد
لسيدة هالتها المآقي
فتسبح عيناي في الدموع
ويغرورق ذاتي ببحر ميت
في وطن الظنون
آواه يا جنتي الأولى
اليأس في صدري
يسهر مع العوالق
لميقاتٍ معلوم
وفي منامي
أرى موقد نيران عشقي
وملهمة الفكر ذو المجون
وعند الصباح
كانت كتابة الأغنية
بمزج إحساسي المبتور
مع تغريد العصفور
على ذلك الوتر الممتد
من ذلك العمود
فأخذني حنين العزف
لمقام نهاوند
في الشرود
لذلك الألم المكبوت
أمتد عزفي إلى سماء بوحٍ
يكاد سنا برقه
يبشر بالسحاب
فبشرى
ذلك المطر سيقطر على موطني
ذو القفار المشئوم
؛


سابقة النشر

الجمعة 15 جمادى الأولى 1433[/align][/cell][/tabletext][/align]


[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;border:6px inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

كأخوانه النصوص السابقة .. نص أدبي بليغ يمتاز بــ :
رصانة المعنى .. ورقة الكلمة .. وجزالة اللفظ ..
بدءً من العنوان الذي جاءت بدايته بمفردة ( لجوج ) تأكيداً
لحالة شعورية لآزمت الكاتب وقت كتابة النص
وأبت أن تنصرف عنه إلا بعد أن تكتمل هالة النور والشعور هنا ..
وحقيقة هذا ما يفعله الحب بأهل الهوى وبقلوب المحبين ..
فما أن يحل بالأبدان يصبح من العسير الإنفكاك منه ..
وما يؤكد حالة الشعور تلك التي لازمت الكاتب وقت كتابة النص :
ما جاءت به السطور بعد المفردات التالية :
يغرق ..
تسبح ..
آواه يا جنتي الأولى ..
في منامي ..
عند الصباح ..
فتلك الأنثى قد أحتلت مساحة عميقة من القلب ليس بالسهل تناسيها
فهي كقطعة وليدة متكورة بداخلك تتنفسها وتعيشها شعورا كل حين ..
وبها تناغي الألم الساكن في روحك ..

أخي القدير .. علي آل علي ..
لست ضليعة والله بصنعة الأدب وكل ما كُتب هنا
حالة ذهنية وشعورية لا غير رافقتنا خلال قراءة النص ..
إن أصبت فتوفيق من الله ..وإلا فالمعذرة والسموحة

طبت وسلمت ودمت في ألق ..
احترامي وتقديري

منى


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]












توقيع : الــمُــنـــى


::

( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )

عرض البوم صور الــمُــنـــى   رد مع اقتباس